عاجلعالم الفن

في ذكرى ميلاده.. مصطفى متولي أيقونة فنية رحل مبكراً وبصماته لا تُنسى

في ذكرى ميلاده.. مصطفى متولي أيقونة فنية رحل مبكراً وبصماته لا تُنسى

في ذكرى ميلاده.. مصطفى متولي أيقونة فنية رحل مبكراً وبصماته لا تُنسى
مصطفى متولي

تحل اليوم، الجمعة 29 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل مصطفى متولي الذي وُلد عام 1949 بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وترك رصيداً فنياً حافلاً في المسرح والسينما والتليفزيون قبل رحيله المفاجئ عام 2000 عن عمر يناهز 51 عاماً.

بدأ متولي مشواره الفني من خلال المسرح المدرسي، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، حيث ظهرت موهبته سريعاً، فشارك في أعمال مسرحية بارزة على مسرح الحكيم. وعلى مدار مسيرته، قدّم عشرات الأدوار المميزة ما بين البطولة والأدوار الثانية، لكنه ظل علامة مميزة بشخصيته الجادة وإتقانه لفنه.

في ذكرى ميلاده.. مصطفى متولي أيقونة فنية رحل مبكراً وبصماته لا تُنسى
مصطفى متولي

من أبرز أعماله السينمائية: سلام يا صاحبي، شمس الزناتي، الإرهابي، المنسي، بخيت وعديلة، أما في الدراما التلفزيونية فيبقى دوره “محفوظ سردينة” في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي أحد أكثر الأدوار التي رسخت في ذاكرة الجمهور، بالإضافة إلى مشاركته في رأفت الهجان، أم كلثوم، التوأم. وعلى خشبة المسرح، تألق في أعمال جماهيرية خالدة مثل الزعيم والواد سيد الشغال وبودي جارد.

رحل مصطفى متولي في 5 أغسطس 2000 بعد إصابته بأزمة قلبية عقب أحد عروض مسرحية بودي جارد، تاركاً وراءه إرثاً فنياً كبيراً يخلّد اسمه في وجدان جمهوره.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى