وزير الأوقاف ود.عمرو الليثي بدأت الدورة التاسعة لأعضاء إذاعات وتليفزيونات منظمة دول التعاون الإسلامي

افتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، الدورة التاسعة لشخص من الإعلاميين تحت عنوان: “فن التواصل الإعلامي: فن الاتصال والتعامل وصناعة الطوارئ فقط”، وشارك عدد من قيادات الوزارة.
استُهل اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للشيخ ياسر الشرقاوي، الاجتماع بالدكتور أشرف فهمي مدير التدريب العام بوزارة الأوقاف.
أرحب بالأستاذ الدكتور الأزهري، وزير الأوقاف، بالدكتور عمرو الليثي، وضيوف مصر الكرام، والسادة الحضور الكرام للجميع، معربًا عن مختلف بافتتاح هذه المدة المتميزة من أجل تعزيز دور التواصل الإعلامي، في ظلِّ هذا الزمنِ الذي شهد فيه السماوات المفتوحة، والجارفةَ، والتي شهدت العقود والسنوات حيث ضجيجًا معرفًا فقط، في عالم السوشيال ميديا.
“التنبؤ الأزهري أن هذا الملتقى النوعيّ، يُمثِّل نقطةَ تواصلٍ وتعاونٍ مشتركٍ، جمع الأشقاءَ على أرض مصر العزيزة، لنشهد فيها سواد الود، والأخوّة، تعاونَ، وجمالَ الخبرةِ، وتبادُلَ المعرفة، وهو ما يعد أحدُك الأكثر استهدافًا التي ينشطها وزارة الأوقاف المصرية على 99، وإنجازها، والشراكة فيها.
ويشتمل على وزير الأوقاف أن العنوان الذي اختير هذا الملتقى يعد ملهمًا، وموفقًا، وصادقًا، ومًا حسب ضرورياتنا؛ لتشمل رؤية النظرة المركزية والمركزية لهذه الفترة، نظراً لتكنولوجيا النهضة الحديثة في عالم الذكاء الصناعي؛ لنشهدَ فصلًا جديدًا، أسرعَ كثيرًاٍ من كلِّ ما سبق.

وأضاف وزير الأوقاف أن الكثيرة في المعرفة، تعرض لها الإنسان لتخمة البحثية؛ حيث واجهنا ما لا له من الكمِّنِّ الهادر، فلا تجربة ليحل التكيف، أو يفكِّر، أو يستنبط، أو يُوظِّف المعلومات، أو تسلط الضوء، فمهارات التواصل الإعلامي، وفهم فنِّ النفوذة والإلقاء، هو الحلُّ، يقينًا أن التواصل الإعلامي ناجح، هو الممتلك لمهارات الإلقاء، ناجح في الإقناع، والمولم بالمتطلبات والتحديات التي تُطبِّق، حتى لا نحافظ على وعينا، وعقلنا، وخصيتنا.
وفي كلمته، يوجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف رسالتين:
الرسالة الأولى: التوجه بالدعاء أولًا، ثم تكثيف الهمم وطلبت لأشقائنا الكرام في فلسطين، ودعوة أهلنا وشعبنا الكريم في فلسطين إلى الثبات على أرضهم، مهمين كانت التضحيات الغالية، ومهما كانت التضحيات بالأرواح والأبناء، والتأكيد على لا ثبات على أرضهم، حتى لا تصفى بخير بمخطط التهجير الذي يريده.
الرسالة الثانية: من أرض الكنانة، مصر، وفي هذا الملتقى المهم، يسعددني أن أتقدم إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنتهى التحية والإجلال والإكبار، لجهوده في مخطط الوطن أولًا، متابعة القضية الفلسطينية، وفي الإصرار على العدد الكبير من المساعدات، دعمًا للأشقاء في الثبات على أرضهم، ولكن لا حل بديل إلاام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.
كلمته مرحبا بالدكتور عمرو الليثي السادة ضيوف مصر الكرام، من إعلامي منظمة التعاون الإسلامي، مثمنًا للضيافة الذهبية للمصريين تحت قيادة القيادة وفي الصباح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما تقدم بالشكر لوزير الأوقاف على رعايته لهذه الزيارة؛ وتدعم التضامن الإعلامي وتنمو مهارات المتدربين، مؤكدًا أن التدريب الإعلامي يجب أن يكون ملحمًا محدثة الكلمة وصناعة التأثير، ويحقق الإعلام الرشيد إلى النصر، مشيدًا دور وزارة الأوقاف الصادرة، وأكاديمية الأوقاف الدولية؛ في بناء جسور الوعي بين الأمم المتحدة، الخطوط الجوية المصرية أواصر الأخوة بين دول العالم الإسلامي.
برزت كلمته المتحدة حكمت زريقات، مدير إذاعة زايد بالإمارات العربية المتحدة، بكلمة وزير جامعة الأوقاف للمضى في هذه الفترة وأهدافها، مؤكد، تمثل عاملاً في قراءة نجاح الرسالة، خاصة من ينضم إليه مساهمته في التعبير عن تعاطفه.
كلمته عبر الأستاذ عادل عبساوي، رئيس الإدارة الرئيسية للإنتاج المتميز بقطاع قنوات النيل المهنية سابقاً، شكره لوزير الأوقاف، ولرئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول التعاون الإسلامي، على هذا التميز المتميز.
وعلى تسهيلات اللقاء، أهدى الدكتور عمرو الليثي درع اتحاد إذاعات وتليفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، لوزير الأوقاف المفضل لجهوده الدعوية والعلمية.






