معلم الكرة المصرية يبدأ التعافي

كتب: أحمد حسين
غادر المستشفى اليوم الكابتن الكبير حسن شحاتة و توجه إلى منزله ليبدأ مرحلة النقاهة بعد أن أجرى عملية جراحية بسبب وعكة صحية حدثت له منذ أيام قليلة .
و قام العديد من رموز الرياضة بالسؤال عن المعلم و زيارته و الإطمئنان عليه ، و على رأسهم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة و الكباتن الكبار محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى و حسين لبيب رئيس نادى الزمالك و محمود شيكابالا إسطورة الزمالك المعتزل حديثاً و غيرهم .
حسن شحاتة يعد إسمآ كبيراً فى عالم الساحرة المستديرة سواء كان لاعباً أو مديراً فنياً للمنتخب الوطنى الأول و الزمالك – بيته – و أندية أخرى مصرية و عربية ، و هو صاحب الثلاثية الشهيرة بحصد ثلاث بطولات أمم إفريقية متتالية أعوام ٢٠٠٦ و ٢٠٠٨ و ٢٠١٠ عندما كان مديراً فنياً للمنتخب و مواجهة منتخبات قوية و عنيدة وقتها مثل كوت ديفوار و السنغال و الجزائر .
و خلال هذه الفترة أيضاً لعب كأس القارات نسخة ٢٠٠٩ و فاز على منتخب إيطاليا بطل العالم بهدف محمد حمص الشهير و كاد أن يفوز على منتخب البرازيل القوى جداً وقتها .
√ حياته كلاعب :
بدأ بنادى كفر الدوار بمحافظة البحيرة – مسقط رأسه – ثم إنتقل إلى الزمالك فى منتصف ستينيات القرن الماضى و لعب فى مركز المهاجم و سجل و صنع العديد من الأهداف الرائعة و المؤثرة فكان خطيراً على مرمى المنافسين .
و كانت الجماهير تناديه بالهتاف الشهير ( حسن شحاتة يا معلم ….. خلى الشبكة تتكلم ) .
إنضم للمنتخب و لعب لنادى كاظمة الكويتى و ساهم فى إنقاذه من الهبوط و نال جائزة أفضل لاعب فى آسيا عام ١٩٧٠ ، كما أن له صولاته و جولاته مع المنتخب الوطنى حتى إعتزاله اللعب عام ١٩٨٣
√ مشواره التدريبى :
عمل مدرب مساعد فى الزمالك ، ثم درب أندية أخرى مثل الإتحاد السكندرى و إتحاد الشرطة و الشمس و الشرقية و منتخب السويس و المقاولون العرب ، و أندية عربية مثل كاظمة الكويتى و الفجيرة و الوصل الإماراتيان و الدفاع الحسنى المغربى ، و تولى الإدارة الفنية للزمالك عام ٢٠١١
√ بداية بزوغ نجمه التدريبى :
عام ٢٠٠٣ عندما كان مديراً فنياً لمنتخب الشباب و نجاحه فى التتويج ببطولة الأمم الإفريقية ، و فى هذه البطولة إكتشف و قدم لنا العديد من العناصر الناشئة والتى أصبحت نجوم كبيرة فى أنديتها و المنتخب الوطنى الأول مثل عماد متعب و عمرو زكى و أحمد فتحى حسنى عبدربه و شريف إكرامى و محمد عبد الوهاب – رحمه الله – و أمير عزمى مجاهد .
√ إنجاز مع المقاولون لا ينسى :
عام ٢٠٠٤ كان شحاتة هو المدير الفنى لنادى المقاولون العرب -الذى كان يلعب فى الدرجة الثانية آنذاك – و حقق مفاجأة كبيرة بالفوز ببطولة كأس مصر رغم وقوعه مع فرق تلعب بالممتاز طيلة المسابقة .
فاز مقاولون شحاتة على حرس الحدود و المنصورة فى دوري ال ٣٢ و ال١٦ بنتيجتي ١/٣ و ٠/٢ ليواجه الترسانة فى دور الثمانية و يفوز بثلاثية نظيفة .
يواجه الإسماعيلى فى نصف النهائى و يتأخر بهدفين و يعود للمباراة بالتعادل ٢/٢ و يقصى الدراويش بركلات الترجيح .
يصعد النهائى و يواجه الأهلى الذى يتقدم بهدف محمد جودة و لكن يتعادل روبرت أكورى و يهدر جودة ضربة جزاء لترتد بهدف لمحمد فهيم لاعب المقاولون الذى سجله فى شباك مدافع الأهلى شادى محمد الذى شارك كحارس مرمى بعد إصابة حارس الأهلى أمير عبد الحميد .
يتوج المقاولون بالكأس بقيادة حسن شحاتة بعد هذه الريمونتادا الجميلة و التى لم تحدث للأهلى فى نهائى كأس مصر إلا مرة واحدة أمام الزمالك عام ١٩٣٢
√ سوبر على حساب الزمالك :
فى نفس العام و على نفس الملعب ( الكلية الحربية ) يواجه المقاولون بقيادة شحاتة فريق الزمالك بطل الدورى وقتها بدون هزيمة و يفوز بنتيجة ٢/٤ و يحصد كأس السوبر بجانب كأس مصر على حساب القطبين .
تقدم تامر عادل و تعادل للزمالك مدحت عبد الهادى ، ثم تقدم طلعت محرم و تعادل مرة أخرى مدحت عبد الهادى .
ثم يسجل المقاولون هدفين بتوقيع تامر عادل مرة أخرى و أيمن زين .






