عاجلعالم الفن

علاء ولي الدين.. بهجة الشاشة الذي رحل مبكرًا وظل حاضرًا في قلوبنا

علاء ولي الدين.. بهجة الشاشة الذي رحل مبكرًا وظل حاضرًا في قلوبنا

علاء ولي الدين.. بهجة الشاشة الذي رحل مبكرًا وظل حاضرًا في قلوبنا
علاء ولي الدين

كتبت / مايسة عبد الحميد 

في مثل هذا اليوم، 11 أغسطس 1963، وُلد الكوميديان الاستثنائي علاء ولي الدين، صاحب الابتسامة التي لا تُنسى، والنكهة الخاصة في عالم الكوميديا المصرية. لم يكن مجرد ممثل يضحك الجمهور، بل كان صانع بهجة وأحد رواد “السهل الممتنع” في الأداء، تاركًا بصمة لا تمحوها السنوات.

قدم علاء ولي الدين خلال مسيرته القصيرة أعمالًا أصبحت علامات في السينما والمسرح، وساهم في اكتشاف نجوم كبار مثل أحمد حلمي، محمد سعد، وكريم عبد العزيز، ليصبح رغم رحيله المبكر جزءًا من ذاكرة الفن المصري.

وُلد علاء في قرية الجندية بمركز بني مزار بمحافظة المنيا، حيث كان جده من رواد التعليم في القرية، إذ أسس مدرسة على نفقته الخاصة قبل أن تنتقل إدارتها للحكومة. أما والده فكان ممثلًا ومديرًا عامًا لملاهي القاهرة.
تخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1985، لكن شغفه بالفن دفعه لاحتراف التمثيل.

محطات مضيئة في مشواره

كانت الانطلاقة الكبرى عام 1999 بفيلم “عبود على الحدود” الذي جمعه بأحمد حلمي وكريم عبد العزيز وغادة عادل، وحقق نجاحًا مدويًا. كما تألق في مسرحية “ألابندا”، وفيلم “حكيم عيون”، وشارك في فوازير “أبيض وأسود”، بالإضافة إلى أعمال سينمائية مثل “حلق حوش” و*”الناظر”* الذي حفر اسمه في وجدان الجمهور.

كما كان حاضرًا على شاشة التلفزيون من خلال مسلسلات مثل “زهرة والمجهول”, “علي الزيبق”, “الزيني بركات”, و*”إنت عامل إيه”*.

في 11 فبراير 2003، ومع أول أيام عيد الأضحى، رحل علاء ولي الدين عن عمر 39 عامًا إثر مضاعفات مرض السكري، تاركًا آخر أعماله السينمائية “ابن عز” غير مكتمل. ورغم قِصر مشواره الفني، إلا أنه ترك إرثًا من الفرح والبساطة جعل اسمه حاضرًا في كل ذكرى.

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى