في مطلع الصيف تعرف على أسباب وأعراض التهاب الجيوب الأنفية

كتبت / دنيا أحمد
مع بداية فصل الصيف وتغير الطقس، يزداد شعور العديد من الأشخاص بالانزعاج، وخاصة من يعانون من التهاب الجيوب الأنفية الحاد. فخلال هذه الفترة، قد تصبح الأعراض أكثر حدة وتسبب آلامًا مزعجة.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز أسباب وأعراض التهاب الجيوب الأنفية، وذلك بحسب ما نشره موقع “هيلثي”.

ما هو التهاب الجيوب الأنفية؟
يعرف أيضًا باسم التهاب الأنف والجيوب الأنفية الحاد، وهو حالة التهابية أو تورم يصيب التجاويف المحيطة بالممرات الأنفية، والتي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج المخاط وترطيب الهواء الداخل إلى الجهاز التنفسي.
عند حدوث هذا الالتهاب، يصبح التنفس من الأنف أكثر صعوبة، ويصاحبه شعور بالألم والتورم، خاصة في مناطق الوجه مثل حول العينين، وقد يؤدي ذلك إلى صداع نابض ومزعج.
السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الجيوب الأنفية هو العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد، وغالبًا ما تتحسن الأعراض خلال أسبوع إلى عشرة أيام، إلا في حال تطور الأمر إلى عدوى بكتيرية.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد:
• إفرازات سميكة صفراء أو خضراء من الأنف أو تتسرب إلى الحلق.
• انسداد أو احتقان في الأنف.
• ألم وضغط في الوجه، خاصة في العينين، الخدين، أو الجبهة، وتزداد الأعراض عند الانحناء.
أعراض إضافية قد تظهر:
• ضغط في الأذن أو ألم في الفك العلوي والأسنان.
• ضعف في حاستي الشم والتذوق.
• سعال يزداد سوءًا خلال الليل.
• رائحة فم كريهة.
• شعور عام بالإرهاق، مع احتمال ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
ورغم أن معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية لا تستدعي زيارة الطبيب، إلا أنه يُنصح بالاستشارة الطبية في الحالات التالية:
• استمرار الأعراض لأكثر من عدة أيام أو تدهورها.
• ظهور حمى متكررة أو مستمرة.
• وجود تاريخ متكرر للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.






