في ذكرى ميلاده الـ78.. “زاهي حواس” حارس الحضارة المصرية وصوت الآثار الفرعونية للعالم

كتبت: دنيا أحمد
يوافق اليوم 28 مايو ذكرى ميلاد عالم الآثار والمصريات المصري الشهير د. زاهي حواس، أحد أبرز الوجوه العلمية والثقافية في مجال علم المصريات، والذي كرّس حياته لاكتشاف كنوز الحضارة المصرية القديمة والترويج لها عالميًا.

وُلد حواس عام 1947 في قرية العبيدية بمحافظة دمياط، وكان يحلم في شبابه بأن يصبح محاميًا، لكنه سرعان ما اتجه إلى دراسة الآثار، ليحصل على بكالوريوس في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية عام 1967. ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلته الطويلة في فك أسرار التاريخ الفرعوني.
بعد حصوله على زمالة فولبرايت، أكمل دراساته العليا في الولايات المتحدة، حيث نال درجتي الماجستير والدكتوراه في علم المصريات من جامعة بنسلفانيا، ثم عاد إلى مصر ليواصل عمله الميداني والأكاديمي، ويشغل عدة مناصب مرموقة، منها كبير مفتشي هضبة الجيزة، ومدير آثار الجيزة، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار، وصولًا إلى توليه منصب وزير الدولة لشؤون الآثار.

عرف حواس بظهوره الإعلامي المميز، وحرصه على الدفاع عن التراث المصري، واستعادة القطع الأثرية المنهوبة. كما لعب دورًا مهمًا في الكشف عن أسرار العديد من المقابر، والمشاركة في مشاريع كبرى مثل محاولة كشف أسرار الهرم الأكبر، والتنقيب عن مقبرة كليوباترا.

في ذكرى ميلاده، يُحتفى بزاهي حواس كأحد رموز حماية الهوية الثقافية المصرية، وصوت عالمي يتحدث باسم حضارة عمرها آلاف السنين، لا تزال تدهش العالم يومًا بعد يوم.






