أحكام الأضحية في الإسلام … بقلم فضيلة الشيخ: عبد العزيز زيدان
أولا : تعريف الأضحية
اسم لما يذبح من النعم وهي الإبل والبقر والغنم يوم عيد النحر وأيام التشريق تقربا إلى الله تعالي.
ثانيا: حكم الأضحية
سنة مؤكدة على الكفاية فإذا أتى بها واحد من أهل البيت كفى عن جميعهم ولا تجب الأضحية الا بالنذر .
ف الأضحية لا تكون واجبة على الإنسان إلا إذا نذرها
ومعنى سنة مؤكدة اي لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتركها الا لعذر .
ثالثا : دليل الأضحية
قال تعالى في سوره الكوثر فصل لربك وانحر
اي صلي صلاة عيد الاضحى ثم أرجع واذبح الأضحية
وجاء في الحديث الشريف عن:
عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
ما عمل ابن آدم يوم النحر من عمل أحب إلى الله تعالى من اراقة الدم
رابعا: سن الأضحية
يجزئ فيها الجذع من الضأن وهو ما له سنه وطعن في الثانية
والثني من المعز وهو ماله سنتان وطعن في الثالثة
والثني من الإبل ما له خمس سنين وطعن في السادسة
والثني من البقر ماله سنتان وطعن في الثالثة
وتجزي البدنية عن سبعة اشتركوا في التضحيه بها
وتجزئ البقرة عن سبعة كذالك
وتجزئ الشاه عن شخص واحد وهي أفضل من مشاركته في ابل أو بقرة، وأفضل أنواع الأضحية بالنسبة لكثرة اللحم الإبل ثم البقر ثم الغنم
وأفضل أنواع الأضحية بالنسبة
لاطعم اللحم ، الغنم ثم البقر ثم الجمل.
خامسا : شروط الأضحية
ألا تكون معيبة بعيب ينقص اللحم أو غيره مما يؤكل كالعوراء الظاهر عورها والرجاء الظاهر عرجها ولو كان حصول العرج لها عند اضجاعها التضحية بسبب اضطرابها،
والمريضة البين مرضها ولايضر يسير هذه الأمور، والعجفاء وهي التي ذهب مخها من الهزال الحاصل لها
ومقطوعة كل الاذن أو بعضها والمخلوقة بلا إذن.
كل ما سبق من عيوب لا تجوز أضحيته.
سادسا: وقت الأضحية
اذا طلعت الشمس يوم عيد النحر ومضى قدر ركعتين وخطبتين خفيفتين
فمن ذبح قبل ذالك لم يقع أضحية ، ويستمر وقت الذبح إلى غروب الشمس من أخر أيام التشريق وهي الأيام الثلاثة بعد العيد المتصلة به .