الإعلامية «أية عبد المنعم حمروشي» مثال رائع في الإيمان بحلمها وحققت العديد من الإنجازات
حوار/ هاجر عبدالعليم
المحررة الصحفية آيه عبد المنعم حمروشي تبلع من العمر ٣٠ عاما، متزوجة ولديها ٣ اطفال ” آيسل ٦ سنوات ؛ ولديها سليم وآسر تؤام لديهم ٣ سنوات ” هي نموذج مشرف لكل فتاه مصرية وعربية أستطاعت بمجهودها وإصرارها على النجاح والتفوق أن تكون متفردة من نوعها في مجالها،حفرت اسمها من نور في عالم الصحافة بسبب مجهوداتها العالية في عملها ،لم تنصت في يوم إلى أي انتقادات أو سلبيات ،بل كان دائما اي تعليق سلبي يعطيها قوة وإيمان أكثر بحلمها ،ولكن كان هناك دور كبير للأم الحنونة التي آمنت بحلمها معها وشجعتها ودفعتها إلى الإمام ،وأكمل مسير معاها زوجها وقام أيضا بتحفيزها وآمن بموهبتها فكان خير سند وظهر لها وبفضل ووالدتها وزوجها حققت العديد من الإنجازات رغم صغر سنها وتم تكريمها ٣٢ مرة بسبب أعمالها ومن ضمن أهم التكريمات التي حصلت عليها جائزة الحسيني أبوضيف؛ وتكريمها من جامعة القاهرة ؛ وتكريم من وزارة الشباب والرياضة
وكما أنها عملت معدة ببرنامج الكابتن أحمد شوبير ؛ عضو بالاتحاد الرياضي ؛صحفية بجريدة الفجر ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع في هذا السياق
متى بدأت خطوات حلمك ؟
بدأت حلمي من وانا في ثالثة إعدادي عندما كنت برأي خال والدتي صحفي بجريدة الجمهورية ؛ أحببت شخصيته في عمله ومن هنا بدأت هدفي اكتب اسمي في كل مكان يقابلني آية حمروشي ” صحفية ومعدة برامج وإعلامية سياسية” بإذن الله هحقق حلمي كان إخوتي وأصدقائي وجيراني دائما يضحكون علي لأني كنت بكتب اسمي على الجدران وفي الشرفة وعلى باب المنزل ؛ البعض كان يسخر يضحك أن فتاة من منطقة شعبية هتحقق كل هذا الإ أن والدتي كانت الوحيدة المؤمنه بهدفي قدمت في الثانوية العامة ويوم شهادتي حصلت علي ٧٠ في المائه وكان الجميع يضحك لأني كنت بكتب في كل كتبي وعلى حائط آية حمروشي صحفية صاحبة رسالة باذن الله ؛ كنت مؤمنه جدًا بالله وثقتي فيه واني هحقق حلمي في يوم ،دخلت كلية حقوق جامعة حلوان سنة أولى رسبت بثلاث مواد صفر ؛ حصلي هستيريا من البكاء وجلست شهرين في حالة سيئة وقتها تدخلت والدتي لمساعدتي اني ارحل من كلية الحقوق والتحق بكلية آداب اعلام جامعة عين شمس ،كان في زميل يسمي وسام البكري بكلية الحقوق ساعدني أني التحق بجريدة لتدريب من خلال زميلته نورهان طمان التي ساعدتني الالتحاق بموقع الوادي لتمرين لمدة ثلاث أشهر بدون أجر
خلال تلك الفترة التقيت بزوجي محمد من خلال احدي الأحداث وتقدم لخطبتي وكان يساعدني هو والدتي،كنت كل عام احصل على تقدير امتياز بكلية الآداب إعلام جامعة عين شمس.
ماذا عن فترة عملك ؟
انتقلت لموقع الفجر برفقة زميلي معتز الجمل رحمه الله عليه لتدريب وبعد ١٠ أيام اشتهر اسمي علي القنوات بسبب أعمالي ؛ كنت اسعي واشتغل لمدة ١٨ ساعه في احداث يناير وعرفت اسمي باسم آية حمروشي ؛ كان الجميع يتحدث عني وعن انجازاتي ،ساعدني في جريدة الفجر الدكتور مصطفى ثابت وزميلي كريم شعبان حتى كبر اسمي في الصحافة ؛ نجحت بتوفيق الله أنا أصنع آسم آية حمروشي ،بعدها وجدت الكابتن أحمد شوبير طلب مقابلتي بعد شكر من الدكتور مصطفي علي اعمالي ومن هنا بدأت تاريخي المهني والصحفي بمساعدة الاستاذ عادل حمودة والكابتن شوبير بتشجيعي بنشر جميع أعمالي الصحفية من صور وفيديوهات واخبار كنت مبسوطة جدا لاني حققت جزء كبير من احلامي بتوفيق من الله ومساعدة الآخرين ” أنا لم انجح في يوم وحدي ” فهناك عدد كبير من الآشخاص ساعدوني لكي ابني اسمي ،بعد مرور ١١ عام على عملي يشغل الصحافة ونجاحي باسم كبير في الصحافة والميديا اشكر والدتي لبني وزوجي محمد في مساعدتي في اولادي اني اكون ام شاطره ليهم واكون صحفية ستحقق جميع أحلامها بمساعدتهم ليا
بشكرهم هما سبب نجاحي وشكرا لكل شخص ساعدني لكي أكون صحفية.
ماهي أهم أهدافك وطموحاتك؟
أكون مراسلة إخبارية و إعلامية وسياسية و عضو مجلس شعب
ماهي أهم الصعوبات التي واجهتها ؟
مررت بصعوبات كثيرة نفسية و اسعي دائما أني اتخطاها
بم تنصحي الشباب؟
انصح الشباب انه يستمر في كتابة هدفه ويكون واثق في الله ويسعى ويعمل لأن السعي يأتي بنتائج عظيمة .
لمن توجه الشكر ؟
لمامتي الجميلة لأنها بتساعدني وقت شغلي وتجعلني أعمل وأوجه شكر لزوجي محمد ربنا يخليهولي لأنه بيساعدني اني استمر في عملي واكبر أسمي وهو دايمًا معايا في كل حاجة
من هو مثلك الاعلى ؟
استاذ جمال كمال رحمة الله عليه هو خير مثال في حياتي.