الإهمال والتجاهل عدو خفي يتسلل إلى الحياة الزوجية
كتب: خالد حامد عوف
الإهمال والتجاهل، عدو خفي يتسلل إلى
الحياة الزوجية في صور متكررة قد لا ينتبه لها الزوجان
إهمال الزوجة لأمور الزوج، ومع تقدم العمر وسنوات الزواج تقلل الزوجة من اهتمامها بشكلها وقوامها وزينتها.
تواجد الزوج خارج البيت لفترات طويلة.
اهتمام الزوجة بأولادها أكثر من زوجها.
عدم الثناء والمدح عند حدوث التغيير
والتجديد في أي جانب من جوانب الحياة الزوجية.
وأوضح أنه يمكن تعريف الإهمال بأنه عدم إعطاء جزء كاف من وقت الزوج لزوجته،
أو العكس، مما يتسبب غالبًا في تكريس
حالة الشعور بالاغتراب والتذمر وعدم
الرضى.
ونصح الأزواج بأن لا يفكروا في أي حلول متهورة بل عليهم التحلي بالحكمة والصبر
، حتى يمكنهم استعادة حياتهم الزوجية
وقدم عدة نصائح ..منها.
عليكم بالحوار الهادي واختيار وقت
يكون مزاج الطرف الأخر معتدل، حتى تتحاوروا بهدوء بدون هجوم أو لوم أو انفعال، وفكروا جيدًا فيما تريدون قوله قبل أن تبدأوا بالحديث.
عليكما بشرح وبوضوح كل ما يضايقكم وإحساسكم بالإهمال، وما الذي تريدينهم أن يفعلوا حتى تشعروا باهتمامهم.
إذا كان هناك نشاط ما يسيطر على زوجكم ويمتص كل وقتهم واهتمامهم كمشاهدة مباريات كرة القدم أو المسلسلات، أو قضاء ساعات طويلة أمام ألعاب الفيديو أو الحديث الطويل في الموبايل، فحاولوا التفاوض معهم لتحجيم وقت هذه الأنشطة قدر الإمكان، حتى يتوافر الوقت الكافي لكم وبشكل أساسي لا تحاولوا التناقش معهم أثناء ممارستهم لنشاطهم، حتى تضمني انتباهه الكامل للحوار.
عليكم أحيانًا مشاركتهم لنشاطهم دون ضيق أو غضب لمحاولة التقرب منهم.
اتركوا الفرصة للرد واستمعوا باهتمام لمبرراتهم أو أعذارهم إن وجدت ولا تديروا الحوار كله من طرف واحد، ولا تجعلوا العناد يتملككم بالإصرار على أنكم وحدكم على صواب، وأنهم دائما هم الخطاء.
كونوا صبورين ولا تتوقعوا استجابة فورية منهم، لأن الأمر قد يتطلب بعض الوقت حتى يعود الاهتمام بكم من جديد، ومن حين لآخر ذكريه بلفته لطيفة بما اتفقتما عليه وأشعريه باحتياجك الدائم لحنانهم واهتمامهم