الحبة السوداء للشفاء من الكورونا “أبحاث أجنبية تؤكد ذلك”

الحبة السوداء : كتبت هناء سنبل

الحبة السوداء ومفعولها العجيب للشفاء من فيروس كورونا وأمراض الصدر

الحبة السوداء هي ثمار عشبة حولية يبلغ ارتفاعها 30 سم وهي قاتمة السواد و تحمل في جنباتها زيتاً يحتوى على 100 مادة لها تأثير فعال في الكثير من الأمراض.

فى أزمة كورونا التي يقف أمامها العالم عاجزاً، تقدم الحبة السوداء نفسها كعلاج فعال لا مثيل له،

فمن خصائصها المشهورة بها أنها تقوى الجهاز المناعي وبالتالي تجعل اختراق الفيروس للجسم عملية ليست سهلة، فالجهاز المناعي يكون متيقظاً متنبهاً لأي جسم غريب يحاول الإقتراب منه،

وإذا اقترب منه التهمة في الحال وليس هذا فحسب بل يقوم الجهاز المناعي بدراسة شكل الميكروب الدخيل ليصنع له مضادات تكون له بالمرصاد في أي محاولة جديدة للإختراق.

فمن العناصر التي تحتويها هذه الحبة من الزنك الذي يلعب دوراً كبيراً فى تثبيط إحدى الإنزيمات المسؤولة عن تكاثر فيروس الكورونا داخل خلايا الإنسان، بالإضافة إلى فيتامينات د، ب ، سي وفيتامينات بي.

الحبة السوداء تقوي المناعة وتفيد في علاج الجهاز التنفسي والتهاب الرئتين.

لا يقف مفعول الحبة فقط عند تقوية المناعة بل إذا حدث ودخل الفيروس إلى الجسم وأصاب الجهاز التنفسي بالتهاب حاد فى الرئتين فإن مادة الثيموكينون الموجودة بالحبة السوداء لها تأثير مهدئ للإلتهابات ” Immunomodulatory ” الناتجة عن الالتهاب الرئوي الفيروسي

والذي يمثل المرحلة الحرجة في عملية الإصابة بفيروس كورونا.

وهذه الخاصية التي تتوفر في هذه الحبة لا توجد في أي دواء، فهي تقوى المناعة في نفس الوقت الذي تقلل من الإلتهابات الحادة في الرئتين والتي إن لم تُعالج تؤدى إلى فشل رئوي.

-إن تناول حبه البركة يعد خيارا غذائيا جيدا لأنه يساهم بشكل كبير في حماية الكبد من الإصابة بالفيروسات أو المشاكل الصحية التي يتعرض لها، ولذا تناول الحبة السوداء يقلل فرص تعرضه للتلف أو المشاكل العديدة.

-كما تساعد في تنظيم نسبة السكر بالدم، نعم هذا ما تقوم به حبة البركة، وتجنب الشخص المصاب بالعديد من المضاعفات الصحية الناتجة عن مرض السكري تلف الأعصاب أو تغيرات في الرؤية، وأيضا تحد من تعرضه لمضاعفات الناتجة عن ارتفاع نسبته ومنها صعوبة التركيز أو فقدان الوزن الغير مبرر مع زيادة الشعور بالعطش

حبة البركة لها دور كبير في علاج السرطان لانها مضادة للاكسدة

• تساعد أيضا على تنظيم الكولسترول في الدم، والحد من تعرضه للارتفاع، وهذا يساعد في تقليل فرص الإصابة والتعرض لمشاكل في القلب بسبب الحد من من ارتفاع الكولسترول.
  -كما أن لها دور كبير في الحد من الإصابة بالسرطان، وذلك يرجع لاحتوائه علي نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحد من تعرض خلايا الجسم لأي ضرر ينتج عنه الإصابة بالسرطان.

-تعد حبة البركة خيارا جيدا لقتل البكتيريا التي تزيد من فرص تعرض الإنسان للإصابة بالأمراض، من التهاب الأذن إلي الالتهاب الرئوي، وهذا يجعله من الأطعمة المضادة للالتهابات البكتيرية، والتي تحافظ علي صحة الإنسان من الإصابة بها.
فتناول الحبة السوداء يعد خيارا جيدا للتخلص من الالتهابات في الجسم، لأنها تحتوي على عنصر الكولاجين الذي يساهم بشكل كبير في الصد ضد الالتهابات في الجسم، ولذا فهي تحمي من الإصابة بالتهاب المفاصل والروماتيود.

زيت حبة البركة .

يمكن لهذه الحبة أن يتم أخذها كما هي لتُمضغ، أو يتم تناول زيتها المعصور على البارد، الجرعة التي يوصى بها للوقاية هي ملعقة واحدة يومياً، وفى حالة الإصابة يتم زيادة الجرعة إلى 3 مرات يومياً. ويمكن للأطفال أن يتناولها أيضاً والجرعة مساوية بالنقاط لسن الطفل ، فالطفل ذو العامين يعطى له نقطتين يومياً وذو السبعة أعوام تصبح جرعته 7 نقاط من الزيت وهكذا.

إنها يجب أن تكون موجودة في كل بيت فهي نعمة من نعم الله علينا، وهى شفاء من كل داء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بقيتت نقطة هامة قبل تناولها ، فيجب الحصول عليها أو على زيتها من مصادر موثوقة، بأن تشترى من الصيدليات لضمانة جودتها، فهناك بعض الزيوت يتم إستخراجها بطرق غير صحيحة وتترك شوائب معدنية ضارة تؤثر على صحة الإنسان تأثيراً سلبياً.