الخادمات الأجنبيات والتأثير النفسي على الأطفال .. بقلم د. شيماء عراقي
لم يعد دور الأم كما فى الماضي فقد استبدلت بأخرى تحل بدلًا عنها وتقوم بكل وظائفها ودورها فى الحياة فقد تم استبدال الأم بالخادمة الأجنبية التي تقوم بتربية الأبناء وأشباع كل مطالبتهم المادية والمعنوية ويبقى دور الأم فقط الأشراف وليس العكس ومن هنا أصبحت الخادمة لها تأثير كبير على صحة الطفل النفسية .
فنجد الطفل يتعلق تعلقًا مرضيا بالخادمة ولا تستطيع التخلي عن وجودها فى حال استبدالها أو سافرها بأخرى.
أو تأثير مباشر من الخادمة بالأيذاء البدني والنفسي للطفل تعويضًا لها من عدم شعورها براحة ولاسيما إذا كانت تعامل من ربات البيوت معاملة قاسية فتسقط على الطفل العنف والايذاء البدني والنفسي
وبعضهم فى بعض الوقائع قاموا بايذاء الأطفال بالضرب والتعدي الجنسي والخنق وكثيرًا ما نسمع عن حالات تعذيب من الخادمات للأطفال .
ومن هنا أصبحت ظاهرة الخامات الأجنبيات على الأسرة العربية ظاهرة غريبة تودي إلى تأثير سلبي على الأسرة وخاصة فى حالة أشاعة أسرار الأسرة حيث تقوم الخادمة بفتش أسرار المنزل انتقاما من الأسرة إلى أسر مختلفة .
أيضا تعد ظاهرة الخادمات مصدر لحالات السرقة والعنف ضد الأسر التي كانت مقيمة لديهم .
وأيضا نجد الأطفال يكتسبوا بعض السلوكيات السلبية من الخامات ما كالكذب والخداع والسرقة أيضًا، كما يكتسب بعض الألفاظ الغير لأئقه منهم .
ووجدنا أيضًا صور منتشرة لخادمة تقوم بالتبول فى الطعام والبثق فيه انتقاما من الأسرة ، وحالات السحر والشعوذة للأسرة وربة المنزل .
ولذلك يبتغي على الأمهات توخى الحذر ومتابعة أطفالها والأشراف مع الخادمة ولا يترك لها تربية الأطفال
ويتم تحديد مهمام لها تقوم بها دون أن تتعدى على مهمام الأم الواجبة عليها .
فى حالة شعور الأم بأي تغير في سلوك أطفالها عليها الأنتباة والبحث خلف الأسباب التي أدت إلى انحراف السلوك
وعلى الأم دعم طفلها حال التعرض للخوف او الأنتهاك الجسدي للطفل من الخادمة.