الصبروتي يفتتح احد حلقات برنامج “موده” لتوعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بمركز شباب سنديون بقليوب
استمرار لجهود الدولة المصرية برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نشر الوعي المجتمعي بين فئات المجتمع وتوجيهات الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بضرورة تعظيم الدور المجتمعي لمراكز الشباب افتتح الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية احد حلقات برنامج *موده* لتوعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بمركز شباب سنديون بقليوب وذلك بحضور الاستاذه الدكتورة نرمين عديلى وكيل كليه الطب جامعه بنها ، الدكتورة نجلاء فرماوى رئيس وحدة حقوق الإنسان بالقليوبيه فضيلة الشيخ /محمد عبدالفتاح مدير إدارة الإرشاد الدينى باوقاف القليوبية ، الدكتورة سارة محمد الأستاذ المساعد بكلية التمريض جامعه بنها الاستاذ/بهاء الدين محمد مدير إدارة شباب قليوب والحاج عبد العليم الصباغ رئيس مجلس إدارة مركز شباب سنديون والاستاذ محمود شعبان معاون المدير العام لشؤون الرياضة.
اكد الصبروط خلال كلمته على اهمية الدور المجتمعي لمراكز الشباب تماشيا مع سياسة الدولة المصرية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة في اهمية نشر الوعي بين الشباب والفتيات في مختلف المجالات مشيرا إلى اهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة بنها ومديرية الاوقاف بالقليوبية لنشر ثقافة مبادرة مودة للشباب والفتيات المقبلين على الزواج .
كما تناولت د. نرمين عديلي اهمية التناول المجتمعي لدور الأسرة المصرية وتحديدا للشباب والفتيات المقبلين على الزواج وأهمية تكوين الأسرة والحفاظ عليها .
وتناولت الدكتورة نجلاء فرماوى اهمية اختيار الشباب والفتيات لشريك الحياة وبناء الحياة الزوجية عل أسس سليمة لتجنب الكثير من المشكلات التي تؤدي للطلاق وكذلك اهمية فهم الزوجين لمقومات الزواج والسن المناسب للزواج وثقافة تكوين الأسرة.
وتناولت الدكتورة سارة محمد عدد من الاجراءات والفحوصات الطبية التي يجي على الشباب والفتيات أجرؤها لتجنب العديد من المشكلات الصحية والوراثية بعد الزواج والإنجاز .
كما أكد الشيخ محمد عبد الفتاح على ان الإسلام يحرص على استقامة الأسرة باعتبارها نواه للمجتمع فعلينا جميعا معرفة اليات تحمل مسؤلية تكوين الأسرة فهي ليست بالأمر السهل مشيدا بالدور الذي تلعبه مؤسسات الدولة لنشر الوعي بين الشباب باصول تموين الأسرة واختيار الزوج لزوجته والتحلي بأخلاق الدين الإسلامي لضمان خروج أسرة إسلامية مفيدة للمجتمع ومؤكدا على اهمية التكاتف والتشبيك بين المؤسسات كافة للنهوض بمجتمعنا لاسيما الشباب والفتيات فهم نواة المجتمع وسبيله للنهوض والتقدم .