العثور على طفلة مقيدة في منزل مهجور منذ 3 سنوات بمحافظة الدقهلية
خلقت نوعا من المخاوف لدى أهالي القرية النور التابعة لمركز ميت غمر فالبيت لا يعيش فيه إلا عامل بمفرده، وكانت لديه طفلة،
اختفت منذ حوالي 3 سنوات، وكلما سألوه عنها قال إنها تعيش في القاهرة، فحاول أهالي القرية أن يكشفوا حقيقة تلك الأصوات الغريبة
فتسلل عدد منهم إلى البيت وهم في شدة الخوف ليجدوا الطفلة التي اختفت منذ 3 سنوات مقيدة بالجنازير داخل حجرة مظلمة وحولها بعض الأكل والشرب، فأبلغوا الشرطة التي حضرت على الفور، وتم نقل الطفلة إلى مستشفى ميت غمر المركزي لتوقيع الكشف الطبي عليها، وإلقاء القبض على الأب المتهم بتقييد ابنته.
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة ميت غمر، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية «كوم النور» التابعة لمركز ميت غمر بالعثور على طفلة مقيدة بالجنازير داخل منزل مهجور بالقرية اتهموا والدها بتقييدها وتعذيبها لمدة 3 سنوات.
انتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وتبين العثور على الطفلة «شهد م. ص.»، 12 سنة، مقيدة بالجنازير من قدميها في السرير وتجلس في وضع القرفصاء وهي تبكي، وكلما علا صوتها وصل إلى الجيران، وهو ما أخافهم من المكان، وبسؤالها أكدت أن والدها قيدها كذلك لمنعها من الخروج والذهاب لوالدتها، وذلك لانفصالهما منذ فترة كبيرة.
وعلي الفور اتخذ ضباط مركز ميت غمر الإجراءات اللازمة لفك الطفلة من قيودها ونقلها لمستشفى ميت غمر العام للعلاج وتوقيع الكشف الطبي عليها.
وأكد أهالي القرية أن الطفلة «شهد»، لم يرها أحد منهم منذ 3 سنوات حيث اختفت عن الأنظار تماما، ويعرفها أهالي المنطقة وأطفال المنطقة تمام، وكلما سألوا والدها عليها، أكد أنها ذهبت لوالدتها وتعيش في القاهرة، ولكنهم بدأوا يسمعون أصوات بكاء متواصل من المنزل وفى البداية ظنوا أن المنزل مسكونا بالجن والعفاريت، خاصة وأنه منزل مهجور فقرر اثنان من الشباب دخول المنزل من أعلى السطوح لاستبيان سبب البكاء، وفوجئا بالطفلة مقيدة على السرير بإحدى الغرف.
وألقى ضباط مباحث مركز ميت غمر القبض على الأب الذي علل تصرفه بأنه يحافظ على طفلته حتى لا تخرج من المنزل في عدم وجوده وهى في سن خطرة.
تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية