الفنانة الواعدة “هبة عمر” في حوار خاص “بچيلة الأفاعي” في مهرجان “الإسكندرية المسرحي الدولي”
حوار / آيه سالم
مازال بلدان حول العالم يستمعون إلي صدي “الأفاعي” لما حققه العرض من نجاح من النوع التارك للأثر و في وسط الزحام سيتم تسليط الضوء علي “بچيلة الأفاعي” الفنانة الواعدة “هبة عمر” التي تمتلك الحضور القوي الذي جعلها سيرة قوية بين ألسنة المتابعين و المشاهدين للعرض ، حيث جسدت المرأة التي لديها قوة إقناع شديدة رغم حلولها التي تؤدي إلي الهلاك و لكن هي من ذوي وضع السم في العسل .
كان من دواعي سروري التحدث إليها في حوار خاص من داخل مهرجان “الإسكندرية المسرحي الدولي” عن دورها الذي أشاد به الجميع من عرض “الأفاعي” و هي تروي تفاصيل دورها الذي أدهش جميع الحضور .
حدثيني عن دورك في عرض الأفاعي ؟
بچيلة ست غجرية و هى صاحبة حياة و أم عربى و حماة سعدة و هى شخصية مش سهلة ست داهية دايماً بتحط السم في العسل ، بتحب صاحبتها حياة و بتعتبرها صديقتها المقربة عشرة عمرها بس دايماً بتساعدها إنها تتغلب على مشاكلها بس بطريقة غلط .
هى اللى بتدى لحياة السم عشان تقتل بيه جوزها اللى بتكرهه و بتحرضها على قتله بالطريقة دى عشان محدش يكشفها و بتدارى عليها و بتحفظ سرها ، و بعد ما يموت جوزها التانى بتحاول بچيلة تقنع صاحبتها بإنها تتجوز لشخص تالت ودي تبقي تالت مرة من الشيخ خميس و بتاخد منه الحلاوة و بتقنعها إنها تتجوز عشان يكون فى راجل فى البيت و بناتها لما يجوا يتجوزوا يلاقوا راجل يناسبوه .
ما هو شعورك عند مشاركتك في تقديم عرض مسرحي بمهرجان “الإسكندرية المسرحي الدولي” ؟
شعور بالفخر طبعاً إن تم إختيار عرض “الأفاعى” من ضمن 143 عرض ، فأصبح “الأفاعى” بيمثل مصر في المهرجان بالإضافة إلى عرضين أخريين و بيمثل إسكندرية بشكل خاص فى مهرجان دولى كبير و هو مهرجان “الإسكندرية المسرحى الدولى” مسرح بلا إنتاج أى عرض فى مصر يتمنى يشارك فى مهرجان كبير زى ده و دى حاجة مفرحانى جداً و أتمنى إننا نكون قدرنا نشرف مصر فى المهرجان .
ما مدي أهمية العرض بالنسبة لكِ ؟
عرض الأفاعى هو أهم عرض فى حياتى و الأقرب لقلبى أنا بحب التجربة دى من أول لحظة شاركت فيها من ساعة ما قريت الورق و أنا كنت متحمسة جداً للدور و أدركت إنه بيناقش قضية مهمة جداً و بيتناولها بشكل مختلف .
و في نهاية الحوار الممتع الذي جعلني أستمتع كثيراً تحدثت الفنانة “هبة عمر” عن دورها قائلة “دور بچيلة هو أهم دور فى حياتى حبيت كل تفصيله عملتها فيه من لفة طرحتها و إكسسوارتها لمشيتها و طريقة كلامها و خفة دمها و تلقائيتها بچيلة ليها تفاصيل كتير بتعملها و بتلقيها بكل تلقائية و خفة دم و بتتلون مع كل شخصية بتشوفها” .
هل أي إمرأة شاهدت “بچيلة” تحب أن تكون مثلها أم لا ؟ و هل حقيقة أن المرأة لا تأخذ حقها في المجتمع حقيقة أم مجرد شائعة ؟