القبض على “حنان” وبكاء نجلها… في الحلقة الأخيرة من “تحت الوصاية”

مادونا عادل عدلي

بدأت الحلقة ال15 والأخيرة من مسلسل “تحت الوصاية “ للنجمة منى زكي بمشهد فلاش باك، وهي تسافر مع أطفالها إلى دمياط، بعد هروبها من الجد والعم، وكانت تحلم بحياة أفضل لابناءها.

وفي مشهد أخر ظهر عدد كبير من الناس على شاطئ البحر ينتظرون مركب ” حنان” منى زكي،وكان في انتظارها شيخ الصيادين وصالح ” دياب ” ومحمد عبدالعظيم الذي حارب ” حنان ” طوال المسلسل،  وهو من أشعل النيران في نفوس الصيادين حول “حنان” مما هجموا على مركبها وحرقوها، وقبل الحريق واجهتهم ” حنان ” ولكن لم يرحموها، وتصدر مشهد الحريق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وشعر ” صالح ” دياب بالذنب بعد حريق المركب حيث بحث عن عمل على مركب بعد أن كان “ريس”،وجمع معارف ” حنان”  الطيبين في دمياط، عدد من الأموال لتسدد بطاقتها البديلة المضيفة،   التي كسبت شهامتهم منهم رجال المركب الذين وقفوا بجانبها، ولكن رفض صاحب البطاقات المزورة إعطاء ” حنان ” المركب خوفا من الشرطة.

وتقرر حنان الهروب إلى السويس بعد محاولة الشرطة العثور عليها، ويتم القبض عليها في طريقها للسويس،  وتصدر المحكمة قرار بحبها سنة مع الأشغال الشقة.

وفي المشهد الأخير يطمئنها دياب بأنه سيراعي ابناءها ويهتم بتعليم ” ياسين “، ويقول ” زكريا ” بأنه ينتظرها بعد الخروج من السجن.

وينفجر الابن ” ياسين ” في البكاء ويجري وراء سيارة الشرطة التي بها أمه، ويقول لها بأنه لم يتحمل غيابها هي الأخرى بعد وفاة والده، وتحتضنه وتطمئنه وتطلب منه بأن يهتم بأخته في غيابها وأن يكون الأب والأم لها.

مسلسل” تحت الوصاية ” يتكون من 15 حلقة، بطولة كل من منى زكي، دياب، نسرين أمين، رشدى الشامي، على الطيب، مها نصار، نهى عابدين، خالد كمال، محمد عبدالعظيم، والعمل من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير.