الوصية الثانية من سلسلة وصايا الحبيب صلي الله عليه وسلم
الوصية الثانية .. «وصية عامة في التوحيد»
إقتداء بأوامر النبي صل الله عليه وسلم حينما قال بلغو عني ولو أية
إليكم سنه الحبيب التي أوصي بها عباد الله المؤمنين
وهاهي الوصيه الثانية
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي – صلى الله عليه وسلم – يومًا فقال: «يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف».
[رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح]
وفي رواية غير الترمذي «احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا»