بأياد مصرية 100%.. نجاح تجربة محاكاة نقل مركب الشمس للمتحف الكبير
أجرى المتحف المصري الكبير، اليوم الجمعة، التجربة النهائية لمحاكاة نقل مركب خوفو الأولى، والمعروف باسم «مركب الشمس»، من مقر اكتشافه خلف الهرم الأكبر لمقره الجديد بالمتحف المصري الكبير، وذلك بعد نجاح تجربة النقل الأولى للصندوق الحديدي، الذي أعد للتأكّد من جاهزية العربة التي جرى تصنيعها في بلجيكا خصيصًا للمهمة، وستنقل المركب الأول دون تفكيكه.
وقال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن عملية النقل النهائية ستكون خلال أسابيع، وبأياد مصرية 100%، مشيرا إلى أن خطة نقل المركب دون تفكيك عرضت على رئيس الجمهورية، للتصديق والموافقة على نقله.
وتابع: «بدأنا تنفيذ خطة نقل المركب من خلال عربة بلجيكية الصنع ستدخل إلى المبنى الذي يحوي المركب، وتضع الصندوق الحديدي حوله، ومن ثم ستقوم برفع الصندوق والتحرك به على قناطر حديدية من الهرم للمتحف الكبير، في مسار محدد جرى اختباره خلال تجربتين، للتأكد من مرورها بسلاسة».
وأضاف المشرف العام على المتحف المصري الكبير: «تهدف التجربة، إلى اختبار كفاءة العربة وقدرتها على التحمل أثناء السير على المحاور والطرق المختلفة صعودا وهبوطا، بالإضافة إلى اختبار قدرتها على المناورة في المنحنيات وفروق الارتفاعات بالطرق والكباري وهي تحمل أوزانًا مماثلة لوزن المركب، ونموذجًا للهيكل المعدني الواقي لها، وبنفس الطول والعرض، وكل ذلك جرى بنجاح استعدادا للحدث».
وأشار إلى أن التجربة هدفها التأكد من جاهزية نقل المركب هندسيًا، والتأكّد من عدم تعرضه لأي اهتزازات وقياس المطالع والمنخفضات وحساب تأثير ذلك على العربة، ورصد أي اهتزاز وما إن كانت هناك نسبة ولو ضئيلة لوصول الاهتزاز لجسم المركب.