مقالات

حمدي رزق الإعلامي الكبير يكتب: يا حلو صَبّح يا حلو طُلّ

حمدي رزق الإعلامي الكبير يكتب: يا حلو صَبّح يا حلو طُلّ

"<yoastmark

من كلمات عبدالوهاب محمد وتلحين سيد مكاوى صدح محرم فؤاد:

«أجمل صباح عندى صباحك الوردى صباحك البسام.. من وردتين حالمين .. متفتحين ناديين.. وكلامهم الأنغام.. ‏‎رايق ومتندى بصباحك الوردى

‏‎كلمة صباح الخير.. منك بتبدر خير.. على دنيتى بحالها

وتخلى قلبى سعيد.. وانعم بيوم العيد.. طول ما انت بتقولها».

عادة إلكترونية راقية إفشاء الصباح على الحسابات الإلكترونية، فيس وواتس وإنستجرام، أنال نصيبًا معتبرًا من حسنات التواصل الاجتماعى.. ورود الصباح اليانعة

وكلمات الاستفتاح الرائعة، ووسوم ورسوم فى صور تفتح النفس على صباحات الوطن الطيبة.

على غير موعد وكل صباح ينثر الطيبون ورودهم على الحسابات الإلكترونية فتصل يانعة إلى المحبين

بدعوات وصلوات وتسبيحات وشقشقات عصافير بأجنحة خضراء تثير تفاؤلًا يغشى النفوس

فتطيب بعد شقاء، وتبلسم الجروح، وتخلف إحساسًا بجمال الخلق، وجودة الحياة.

أرد بورود ووسوم ورسوم ما استطعت، الحسنة بأحسن منها، فى مثل هذه صباحات تصبح مثل هذه الدعوات فى باقات الورود فألًا حسنًا

الاستبشار حالة نفساوية تنتقل بالعدوى، موجبات تنسخ السلبيات، ترطب حرور الحياة، وتنسم على الوجوه، تستعيد بهجة الزمن الجميل

يوم كان إفشاء تحية الصباح معطرة بماء الورد، وصوت طيب الذكر محمد قنديل يوشوش الناسين بكلمات مرسى جميل عزيز «يا حلو صبّح.. يا حلو طُلّ.. يا حلو صبّح.. نهارنا فل».

ليس كل صفحات التواصل سيئات، بعضها حسنات ومن حسنات هذه الصفحات الإغراق فى الصباحات الندية، حاجة تفرح القلب الحزين

وفى صباحاتهم حق للسائل والمحروم، والمحرومون من تحيات الصباح كثر، والإغداق من الخيرات

«أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِى الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ» (المؤمنون/ ٦١).

الصباح لله، تبسمك فى وجه أخيك صدقة، كسر الجهامة، وفك التكشيرة، ورسم البسمة، علامات صحة المجتمع السليم تبتسم فيه الوجوه

وجوه ناضرة، ونضرة الوجوه حسنها، الوجوه الحسنة، المسرورة، وسرور البشر محبة فى الله سبحانه.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى