شادية “دلوعة السينما” .. تعرف على مشوارها الفني الحافل بالإنجازات
شادية ممثلة ومطربة مصرية تعتبر من أشهر وأهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية واكثر الفنانات العربيات شهرة ونجاحاً في زمانها ، ولقبها الجمهور ب ” دلوعة السينما” و ” معبودة الجماهير ” و ” بنت مصر” و ” قيثارة الشرق ” و ” عروس السينما العربية ” و ” ربيع الغناء والفن العربي” ، وإسمها الحقيقي فاطمة كمال الدين أحمد شاكر وعرفت فيما بعد بالفنانة الكبيرة شاديةً ، ولدت في الحلمية بالقاهرة عام 1934 من أم مصرية من أصل تركي ، والأب مصري الأصل يعمل مهندس زراعي ولها خمس أخوات ، عرفت شادية، ” الشهرة” بالصدفة عندما قدم لها والدها للمشاركه في مسابقة نظمتها إتحاد الفنانين ، لأختيار مواهب جديدة قدمها والدها للمنافسة في سن ال 16 والمخرجين “أحمد بدرخان وحلمي رفلة ” وضعوها علي طريق النجومية ، وأتبعت خطي أختها عفاف شاكر التي تمتعت بفترة قصيرة في التمثيل ولكن موهبة شادية الموسيقية قادتها للنجومية .
الحب في حياة شادية :
– خفق قلب الفنانة شادية بالحب لاول مره عام 1917 لضابط أسمر من الصعيد وبينما كانت تتجهز شادية لعقد قرانها سبقها القدر ، وخطف حبيبها الذي أستشهد في الحرب بين العرب وإسرائيل عام 1948 ، وانهارت شادية لشدت حبها له ورفضت الإرتباط وتفرغت بشكل كامل للفن حتي تنسي أحزانها
– واندمجت شادية، في التمثيل وشكلت ثنائياً ناجحاً مع كمال الشناوي وقدمت معه “12 فيلما ” خلال 5 سنوات ثم انتقل الحب الي الواقع ونشأت علاقه عاطفية بينهما وجاءت القبلة الأولي بينهما ، أثناء تصوير فيلم ” ليلة حنة ” عام 1951 , وكانت أول قبلة لشادية في السينما وتوطدت العلاقة بينهما وأنتج لها فيلم “عش الغرام ” ، إخراج حلمي رفلة عام 1959 ولم تكن نهاية قصة الحب للأسف مثل البداية الملتهبة كما حكي نجل الفنان كما الشناوي المخرج ، أحمد كمال الشناوي أوضح ان والده تهرب من الزواج من شادية في اللحظة الأخيرة لأنه كان يؤمن أن الحب الكبير يضيع بالزواج .
– تزوجت شَادية، من الفنان عماد حمدي رغم فارق السن بينهما 20 عام ولكن فارق السن كان عائق بينهما وبدأ يغير عليها غيرةُ جنونية ، وصفعها علي وجهها أثناء إحدي الحفلات وانتهت حياتهم مع هذه الصفعه .
– وبدأت قصة حب فريد الأطرش وشاديةً والتي ظهرت بالنجاح خلف الشاشات ولكن لم تنجح في الحقيقه، بسبب حب شادية للأستقرار والبيت والهدوء وكان فريد علي العكس محب للسهر والحفلات .
– تزوجت شَادية، من الإذاعي المعروف فتحي عزيز تعرف عليه في عزاء الفنان ، سراج منير وللأسف طلبت الطلاق بعد عامين بسبب غيرته الشديدة عليها وسبب اخر هو حملها ، منه وفقدانها الجنين في الشهر الثاني مما أدي لوصول الحياة بينهما لنهاية المطاف واصيبت بصدمه ، عصبية ونفسية وتم الطلاق .
– عام 1964 تزوجت من الفنان ” صلاح ذو الفقار والذي كان زواجها منه بمثابة شهر عسل لمدة 7 سنوات وحقق الثنائي نجاح سينمائي غير عادي وللأسف أنتهي بالطلاق بعد فقدانها الجنين للمرة الثانية بعد حمل دام 4 شهور وطلبت الطلاق بعدها وتم الانفصال .
مشوار الفنانة الفني:
– قدمت شَادية أكثر من 150 فيلما ومسرحية واحدة” ريا وسكينة ” وقدمت بصوتها مئات الأغنيات والعديد من المسلسلات الإذاعية ، قررت شَادية، الإعتزال في الثمانينيات عام 1984 بعد مشورتها علي شخصيات دينية وإرتدت الحجاب وإختفت من الساحة عامة ، .
– تفرغت شادية، للأعمال الخيرية وقامت بإنشاء دار الأيتام ومسجد ، ودار التحفيظ قرأن في شارع الهرم وتبرعت بشقتها في المهندسين لجامع مصطفي محمود .
– دخلت الفنانه شَادية في غيبوبة بعد إصابتها بجلطة دماغية ونقلت إلي إحدي المستشفيات بالقاهرة ، ورحلت معبودة الجماهير شادية بتاريخ 28 نوفمبر 2017 عن عالمنا وتركت وراءها تاريخ فني وإنساني كبير .