عاجلعالم الفن

صلاح قابيل وحقيقة دفنه حياـ وزواجه من وداد حمدي

صلاح قابيل وحقيقة دفنه حياـ وزواجه من وداد حمدي

صلاح قابيل وحقيقة دفنه حياـ وزواجه من ودادا حمدي
صلاح قابيلً ووداد حمدي

كتبت : مروة سامي

زي انهاردة من كل عام 3 ديسمبر ، ذكري وفاة فنان “الصدفة” صلاح قابيل ولكنه أثبت إبداعه ،وموهبته الفنية .العظيمة بأدواره ، الراسخه في .اذهاننا حتي الآن كان فناناً متنوعاً بين الخير والشر ، والكوميديا والتراجيديا، قام بأدوار مختلفة ومميزة.

نشأته

ولد الفنان صلاح قابيل في قرية ،نوسا الغيط هي إحدى قرى مركز أجا . محافظة الدقهلية في 27 يونيو عام 1931، وانتقلت عائلته للعيش في،  القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، والتحق،  بكلية الحقوق . في القاهرة إلا أنه كان مولعا بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية، وبعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية “شيء في صدري” و”اللص والكلاب” و”ليلة عاصفة جدا”.

دخوله الفن صدفه

الحكاية رواها صلاح قابيل أثناء حوار نادر فى التليفزيون المصرى، حينما أكد أنه كان مشاغبا للغاية فى طفولته، ما تتسبب فى إصرار ناظر المدرسة على عدم دخوله المدرسة نهائياً، حتى ذهب مع والده وأكد له أن هذا ظلم لأنه لم يسبق أن اشتكى من ابنه من خلال إنذار للمنزل لينبه ابنه حتى اقتنع الوالد ونصحه بضرورة تفريغ طاقة الابن فى أنشطة خطابة أو الانضمام لفرقة التمثيل، وبالفعل كانت المرة الأولى التى انضم فيها لفرقة تمثيل.

أعماله الفنية

وللفنان القدير صلاح قابيل نحو 72 فيلما، أول أعماله السينمائية كان زقاق المدق عام 1963 وهو الذي شهد أول ظهور له بالسينما، وبعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها بين القصرين عام 1964، نحن لانزرع الشوك عام 1970، دائره الانتقام عام 1976، ليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعي عام 1988، العقرب عام 1990.

صلاح قابيل وحقيقة دفنه حياـ وزواجه من ودادا حمدي
صلاح قابيلً

وفاة صلاح قابيل وحقيقة دفنه حيا

في 3 ديسمبر من عام 1992 ودع المصريون أحد
الفنانين المصريين في عهده، حيث توفي تاركا وراه إرث كبير من الأعمال الفنينة التي قدمها طوال مسيرته إذ أدى دور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير والوزير، لكن الحكاوي والشائعات ظلت تطارده حتى بعد وفاته، فحكي الكثير من المصريين عن واقعة خروجه من قبره حيا وكيف ظل يصرخ حتى عثر عليه جالسا على باب المقبرة، إنه الفنان القدير صلاح قابيل.

 

ويحكى أن صلاح قابيل توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاما، ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالي الحلمية، بحذف دور الحاج علاّم السماحي من هذا الجزء باعتباره متوفيًا، وأشيع أنه دفن حيا اعتقادا من الجميع أنه توفى.

صلاح قابيل وحقيقة دفنه حيا

وعقب دفن الفنان شاع خبرا بأن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر وجدت النيابة العامة الفنان ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن نجل الفنان قابيل، نفى في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه “واحد من الناس”، صحة ما تردد بشأن دفن والده الراحل حيا، مؤكدا أن الشائعات وصلت إلى حد زعم البعض أنه قابل الفنان الراحل بعد خروجه من المقبرة وسلم عليه.

 

كما اوضح  نجل الراحل، تفاصيل وفاة والده بنزيف في المخ عام 1992، ودفنه في نفس يوم وفاته، وأشار إلى أنه فوجئ بانتشار شائعة دفن والده حيا بعد مرور عام كامل على وفاته، وقال إنه في 1 ديسمبر عام 1992، وكان موافقًا يوم ثلاثاء أفطر صلاح قابيل مع أولاده، ثم سلم عليهم ونزل للتصوير، وبعد ساعات عاد للبيت متعبا يشكو من ازدياد آلام الصداع الذى كان يعانى منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة، حيث أصيب بنزيف شديد فى المخ أدى إلى غيبوبة كاملة، وأضاف عمرو صلاح قابيل: “عندما رأيته في المستشفى عرفت أنها النهاية حيث تدهورت حالته بشكل كبير”.​

الشائعات 

وتابع :” اشترى أبى هذه المقبرة قبل وفاته بـ6 شهور فقط رغم أنه لم يكن متحمسا من قبل لشراء مقبرة، وكان قبل وفاته يذهب إليها كثيرا، وانتشرت هذه الشائعة بعد وفاته، وتعود بين حين وأخرى، ولا نعرف مصدرها، حتى أجرى محمد قابيل تحقيق صحفى عن هذه القصة وذهب للمقبرة وصورها وهى مغلقة بالرخام من وقت دفن والدى ليؤكد أن هذه مجرد شائعة ولكن دون جدوى”.

 

وأكد الابن أنه لم يصدق للحظة هذه الشائعة ، لأنه تأكد من وفاة والده قبل دفنه وكذلك أكد له الأطباء، وبقى الفنان صلاح قابيل مدة كافية بعد وفاته وقبل دفنه تأكد فيها لكل من حوله وفاته.
وهو نفس الأمر الذي أكده حارس مقبرة الفنان الراحل صلاح قابيل، حيث نفى في حديث للإعلامي عمرو الليثي في برنامجه “واحد من الناس”، ما تردد، وأكد أن ما يقال غير صحيح بالمرة، وأن جثمان الفنان الراحل لم يتحرك من مكانه يمينا أو شمالا

 

شائعة زواجه من الفنانة وداد حمدى، وأن له آبن منها

كما أوضح ابن الفنان الراحل قائلا:”الفنانة وداد حمدى كانت زميلة للوالد ولم يتزوجا مطلقا، كما أن شقيقها نفى ذلك أكثر من مرة، وأتعجب من مصدر هذه الشائعة على الرغم من أنه لم تجمعهما أعمال ومشاهد مشتركة كثيرة، كما أن هذه الشائعة لم تظهر فى حياة والدى، ولكن انتشرت بعد وفاته”.

وأشار ابن صلاح قابيل إلى أن والده لم يتزوج إلا مرة واحدة في حياته من أم أولاده التي تزوجها في بداية حياته الفنية قائلاً: “أبى رأى والدتى عندما جاء هو وأسرته من منيا القمح ليسكنوا فى مصر القديمة، وكانت جارته ونشأت بينهما قصة حب وطلبها للزواج، وتزوجها عام 1961 قبل شهرته، ولم يتزوج طوال حياته غيرها وأنجب منها 4 أبناء هم شقيقاتى الثلاثة الأكبر (آمال ودنيا وصفاء)، وأنا ابنه الأصغر والوحيد، وعملت والدتى مدرسة لفترة ثم تفرغت لتربيتنا”.

صلاح قابيل وحقيقة دفنه حياـ وزواجه من ودادا حمدي
وداد حمدي

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى