عبد الغفار يكشف أخر مستجدات السلالة الجديدة من متحور كورونا “أوميكرون” تحت اسم “1.5.XBB”
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن آخر مستجدات السلالة الجديدة من متحور كورونا “أوميكرون” تحت اسم “1.5.XBB”.
وقال “عبدالغفار” في منشور توعوي اليوم الأربعاء، إن متحور “1.5.XBB” هو سلالة فرعية من سلالة “XBB” المتفرعة من متحور أوميكرون، تنمو وتنتقل بشكل سريع مقارنة بباقي السلالات.
وأشار إلى الإبلاغ عن وجود 5288 تسلسلًا للمتحور 1.5.XBB في 38 دولة، غالبيتها من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأيرلندا الشمالية، والدنمارك.
وأوضح متحدث الصحة أنه إذا ما سنحت الفرصة لأي فيروس أن يتكاثر ويصنع نسخا من نفسه، فستتغير تركيبته الوراثية أحيانا، وهو ما يعتبر أمرا طبيعيًا، فهذه التغيرات، والتي تعرف بالطفرات الجينية، إذا ما تراكمت، فتعرف النسخة الجديدة من الفيروس بأنها نسخة متحورة (Variant).
وأشار إلى أن هذه العملية الطبيعية تزداد احتمالات حدوثها، إذا ما سمح للفيروس بالانتشار على شكل واسع في مجموعة من الكائنات الحية أو من البشر، والتسبب في أعداد كبيرة من العدوى، فكلما أتيحت الفرصة للفيروس بالانتشار، زاد تكاثره، وزادت فرص تعرض الأجيال المتعاقبة لتغيرات وتحورات وغالبا لا تؤدي هذه الطفرات إلى تغيرات جوهرية في قدرة الفيروس على العدوى أو التسبب في مرض الشخص.
ووجه عددًا من الإجراءات الوقائية اللازم اتباعها، والتي تشمل:
– الحرص على ارتداء الكمامة في أماكن التجمعات والأماكن المزدحمة وسيئة التهوية، وفي وجود حالة مشتبه إصابتها بكوفيد – 19
– يجب على الشخص المشتبه في إصابته بكوفيد – 19 ارتداء الكمامة لعدم انتقال العدوى للأشخاص غير المصابين
– يجب الالتزام بفترة العزل المنزلي لمدة 10 أيام من تاريخ ظهور الأعراض بالنسبة للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا ولكن ليس لديهم أي علامات أو أعراض الالتزام بفترة العزل لمدة 5 أيام.
– يمكن إخراج المريض من العزل مبكرا إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية.
– الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض هم أقل عرضة لنقل الفيروس من أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض.
– ما تزال اللقاحات هي خط الدفاع الأول والأهم ضد ظهور أصناف متحورة من الفيروس.
– احرص على تلقي الجرعة التنشيطية من اللقاح بعد مرور ستة أشهر من تاريخ آخر جرعة وثلاثة أشهر إذا كنت من كبار السن أو من الذين يعانون من الإصابة بأمراض مزمنة أو مضعفة للجهاز المناعي.