قاضية أميركية ترفض دعوى تشهير ضد ميغان ماركل
رفضت قاضية اتحادية في فلوريدا دعوى قضائية ضد ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري، قائلة إن مزاعم بأن الممثلة قدمت ادعاءات «مهينة ومؤذية وكاذبة» بشأن أختها غير الشقيقة بلا أساس.
وزعمت سامانثا، أخت ميغان من الأب، أن تصريحات أختها في سلسلة وثائقية لشبكة «نتفليكس» ومقابلة عام 2021 مع أوبرا وينفري، أشارت ضمناً إلى أن سامانثا «محتالة مخادعة تبحث عن الشهرة، ولها نيات تنطوي على الجشع».
وتناولت الدعوى القضائية -على وجه التحديد- تصريحات ماركل بأنها وسامانثا لم تكونا قريبتين بعضهما من بعضهما في أثناء نشأتهما، وأن سامانثا غيرت لقبها مرة أخرى إلى ماركل عندما بدأ الزوجان الملكيان المواعدة لأول مرة.
ووجدت شارلين إدواردز هانيويل، قاضية المحكمة الجزئية الأميركية بفلوريدا، في حكمها يوم (الثلاثاء) أن التصريحات المعنية إما آراء، وإما صحيحة إلى حد بعيد، وإما لا تشوه سمعة سامانثا بشكل معقول، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ويعرف كل من ميغان ماركل وهاري (الابن الأصغر للملك تشارلز) بلقبي دوق ودوقة ساسكس، ويعيشان مع طفليهما في كاليفورنيا منذ تنحي الزوجين عن واجباتهما الملكية في 2020.
وكان انفصالهما عن بقية العائلة المالكة البريطانية محط تركيز الصحف الشعبية في جميع أنحاء العالم لسنوات، ودفع الحكومة البريطانية إلى تجريد هاري من حماية الشرطة عندما كان في بريطانيا.
وفي مقابلة عام 2021 مع أوبرا وينفري المذكورة في شكوى سامانثا ماركل، اتهم الزوجان العائلة المالكة بالعنصرية والإهمال والخلافات الداخلية. وعندما سألتها وينفري عن كتاب ألَّفته أختها غير الشقيقة عنها، أجابت ماركل بأنه سيكون «من الصعب جداً إخبار كل شيء عندما لا تعرفني».
وشاهد ظهورهما مع وينفري 49 مليون شخص حول العالم، وفقاً لشبكة «سي بي إس» الأميركية. وتسبب ذلك في انخفاض شعبيتها داخل بريطانيا، وأثار أكبر أزمة في القرن الحالي للنظام الملكي الذي تأسس قبل ألف عام.