قتل صديقه لسرقة تليفونه بالشرقية والجنايات تحكم بالإعدام .. تفاصيل
أسدلت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة سالم جاب الله،اليوم،الستار علي جريمة قتل بشعة هزت الرأي العام بمحافظة الشرقية عقب مقتل طالب وسرقة هاتفة المحمول والمتهم فيها صديق المجني عليه وأثنين أخرين.
وقضت المحكمة حضوريا بالإعدام شنقا للمتهمين الأول والثالث، والسجن ١٥ سنة للمتهم للثانى، فى واقعة قتل طالب جامعي وسرقة هاتفه المحمول، وكانت هيئة المحكمة قد أحالت أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى بإعدامهم، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
تعود أحدث الواقعة عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا، يفيد ورود بلاغا باختفاء “أحمد أ ع” 20 سنة طالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، بعد خروجه من منزله للذهاب إلى درس خصوصى.
تم تشكيل فريق بحث وتبين من فحص خط سير المجني عليه، بأن آخر مشاهدة له كانت مع صديق له يدعى” يوسف. ف” طالب بكلية التجارة، ومقيم بقرية الشبانات، وتبين من التحريات والفحص، وجود علاقة صداقة بينهما عندما كان يوسف طالبا بالثانوية العامة بمدرسة غزالة، والأسبوع الأخير من حياة المجنى عليه، كان يخرج برفقته كثيرا، وطلب منه المتهم الذهاب معه بحجة شراء سيارة له من حسينية فاقوس، ونجح فى استدراجه خارج القرية بعد الاتفاق والتخطيط مع أثنين من معارفه، وهما “محمد أ م” طالب بالصف الثالث الصناعي، و” أحمد ع ” عامل بمحل حلويات، مقيمين بالشبانات.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا باصطحاب المجنى عليه إلى مكان نائى بعيد عن المارة، وقاموا بالتعدى عليه بشومة على الرأس، وخنقه، وبعدها تم التخلص منه حيا بمصرف بناحية القرية، وظل المجني عليه حيا لفترة فى المياه ينازع الموت، ولاذ الجناة بالفرار.
وتبين قيام المتهمين ببيع الهاتف المحمول لأحد المحال بمدينة الزقازيق، وتم ضبطه والإرشاد عن الجثة بمعرفة المتهمين، وتم استخراج الجثة، وإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق والتي أصدرت حكمها اليوم.