كورونا تدخل بنا إلى نفق مظلم 

كتب: محمود السمطي

كل ما أمامي يخيفني أمامكم بيان وزارة الصحة وتجاوز عدد المصابين. حاجز الألف مصاب وماخفي كان أعظم لأن هناك بعض الناس يرون في الإعلان عن إصابتهم بفيروس كورونا. شيء. من العار ونسو أن هذا ابتلاء من عند الله للبشرية جميعا وهنا تكمن المشكلة الحقيقية في مخالطة المصاب للآخرين مما ينتج عن ذلك إصابات محققة للغير للأسف أصبح الحث الثقافي معدوم لدى كثير من طبقات المجتمع المصري وإعلان المصاب. عن إصابته بكل وعي ليجنب المجتمع من حوله من شر الإصابة عفانا الله. وإياكم يعف لساني أن أقول الفيروس اللعين فكيف لي أن أقول هكذا واعلم أن هذا المرض هو جند من جنود الله ولكن علينا بالحذر الشديد الموجه الثالثه.

تلقي بظلالها المخيفة. وهي أشد قوة من الموجتين السابقين لذا يجب أخذ الحيطة والحذر وعدم التجمعات وارتداء الكمامات. لأن الوقاية خير من العلاج ومن المؤسف أن محافظات الصعيد بها عدد كبير من حالات كورونا وأخص في ذلك محافظتي سوهاج وقنا أهلنا في الصعيد.وما اشرت اليه مسبقا في بداية مقالي بعدم إعلان الشخص عن إصابته وإحساسه أنه شي ء مشين أو من العار إصابته بـ كورونا وهذا تحليلي للموقف من قرآتي للمشهد لذلك يجب أن يلتزم أهالي الصعيد بعدم إقامة سرادق العزاء والاحتفالات بالافراح في هذه الفتره العصيبه. وعدم التجمعات كعهدنا في السابق  قبل فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف حتي الآن لذلك.

أوصيكم ونفسي أن لاتستهينوا بهذا الفيروس القاتل داعين الله ان يرفع عنا الداء والبلاء إنه ولي ذلك وهو القادر عليه