لينا أحمد الفيشاوي … فاروق الفيشاوي اتهم هند بالبحث عن الشهرة على حساب ابنه
كتب : عمر ماهر
قضايا الصراع على النسب كثيرة وليست جديدة في الوسط الفني لكنها دائماً مثيرة للجدل،
ومن أبرزهم قضية لينا أحمد الفيشاوي التي أحدثت ضجة في الوسط الفني ، لأن والدها رفض عام 2003 الاعتراف بها، مما دفع بأمها هند الحناوي الى اللجوء الى المحاكم لإثبات النسب.
والمعروف أن أحمد الفيشاوي هو إبن الممثل فاروق الفيشاوي. تزوج أحمد عرفياً من مهندسة الديكور هند الحناوي، واشتهرت علاقته بها عندما اثارت الاخيرة الجدل بخبر حملها منه عام 2003. فما كان من أحمد الفيشاوي إلا أن نفى بشدة هذا الخبر ونكر علاقته بها.
نشبت الحرب الاعلامية والقضائية بين الطرفين عندما صرّحت هند الحناوي للصحف والتلفزيون ان علاقتها بأحمد الفيشاوي بدأت منذ عملها في مسلسل “عفاريت السيالة”، وان لديها عقد عرفي يثبت ذلك، طالبة من أحمد الفيشاوي أن يخضع لفحص الحمض النووي لإثبات الحقيقة.
رفض الفنان أحمد الفيشاوي إجراء تحليل الحمض النووي، ولجأ بدوره الى وسائل الاعلام مستعيناً بوالده الفنان فاروق الفيشاوي الذي اتهم هند بالبحث عن الشهرة على حساب ابنه.
وتوالت فصول القضية واستطاعت هند الحناوي ان تحصل على حكم لصالحها عام 2006 بعد ان استقطبت جمعيات حقوق المرأة، وبعد ان وافق الفيشاوي على اجراء فحص الحمض النووي. كما استطاعت هند ان تجلب شهود أبرزهم الخادمة التي شهدت بوجود علاقة بين هند والفيشاوي، كما أفشت ان الاخير طلب من هند الحناوي اجهاض جنينها.
بعد هذه التطورات بالقضية، أصبحت الطفلةلينا أحمد الفيشاوياشهر طفلة في مصر وتم اثبات نسبها