- محمد رشدي ….الفنان الذى برع فى الأغانى الشعبية و نافس بها عبد الحليم حافظ
- السيرة الذاتية للفنان
- سجل رشدي بصوته ملحمة “ادهم الشرقاوي”
- أدواره في السينما .
- منافسة محمد رشدي مع عبد الحليم حافظ
- الجوائز الذى حصل عليها .
- زيجاته
- رحيله عن عالمنا .
محمد رشدي ….الفنان الذى برع فى الأغانى الشعبية و نافس بها عبد الحليم حافظ
محمد رشدي الفنان الراحل الذي برع فى كل ألوان الغناء إلا أنه تميز في الغناء الشعبي الذي ميزه عن العديد من مطربي جيله.
السيرة الذاتية للفنان محمد رشدي.
اسمه الحقيقي “محمد عبد الرحمن” ولد فى 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، وتخرج في معهد “فؤاد الأول للموسيقى” بالقاهرة عام 1949م.
في الخمسينيات كانت البداية الحقيقية لمشوار “رشدي” الفني عقب تقديمه لأول أغانيه “قولوا لمأذون البلد” التى لحنها بنفسه لعدم قدرته لدفع أجر الملحن ثم كون بعد ذلك ثلاثي فني مع الشاعر “عبد الرحمن الأبنودي” والموسيقار الراحل “بليغ حمدي” حتى ذاع صيته في الستينيات وحقق نجومية كبيرة في مجال الأغنية الشعبية.
أغانيه :
غنى رشدى أكثر من 600 أغنية ما بين «العاطفي، والشعبي، والديني، والوطني»، منها « عدوية ، تحت الشجريا وهيبة ، طاير يا هوى ، عالرملة ، عرباوي، كعب الغزال، مغرم صبابة، ميتى أشوفك، يا عبدالله يا خويا سماح، يا ليلة ما جاني الغالي، مجاريح».
كما غنى رشدي، عددًا من الملاحم الشعبية في الإذاعة المصرية مثل «الميثاق، قصة فلاح، 6 أكتوبر.
سجل رشدي بصوته ملحمة “ادهم الشرقاوي”
سجل بصوته ملحمة “ادهم الشرقاوي” التي تُعد أحد إبداعات الإذاعة المصرية بينما كان ألبوم “ قطر الحياة ” هو آخر أعماله الفنية والذي أصدره قبل وفاته بأيام قليلة.
أدواره في السينما .
شارك فى العديد من الافلام كمطرب فقط يقدم فقرة غنائية مثل عفريت سمارة و سلطان و سمراء سيناء و المارد و نورا والزوج العازب و قدم البطولة المشتركة مثل فيلم السيرك و حارة السقايين وجدعان حارتنا و لكنه قام ببطولة بعض الأفلام منها عدوية و ورد وشوك و فرقة المرح .
حادثة كادت تقضى عليه :
في سنة 1959كان متجهًا للسويس لإحياء حفل للمجهود الحربى و وقعت له حادثة سير كبيرة حيث اصطدمت عربية أسطوانات بوتاجاز فى الأتوبيس الذى يستقله .. توفيت فيها المطربة نادية فهمي وخمسة من أعضاء الفرقة و أصيب محمد رشدى بكسر فى قدميه و تشوه كبير فى وجهه وشعر أن مستقبله الفنى قد إنتهى فعرض الطلاق على زوجته و لكنها تمسكت به.. و تبرع دكتور تجميل يدعى الحفناوى بعملية تجميل له وظل سنتين في الجبس و كان الأطباء نصحوه ببتر ساقه ….ولكن نجحت عملية التجميل و عاد مرة اخرى للحياة الفنية .
منافسة محمد رشدي مع عبد الحليم حافظ .
يذكر أن محمد رشدى دخل الاذاعة المصرية مع عبد الحليم حافظ فى نفس اليوم و كانت بينهم منافسة خفية ..خاصة عندما نجح محمد رشدى فى غناء الأغانى الشعبية مثل تحت الشجر و عدوية الأمر الذى جعل عبد الحليم يلجأ للغناء الشعبى .
الجوائز الذى حصل عليها .
حصد محمد رشدي، العديد من الجوائز والأوسمة منها: «عشر جوائز في الإذاعة ودرع القوات المسلحة أكثر من مرة وميدالية طلعت حرب، ونال وسام الثقافة من رئيس الجمهورية التونسية».
زيجاته .
تزوج من سيدة من خارج الوسط الفنى تعرف عليها في حفل زواج شقيقته.. و أنجب منها أدهم و سماه كذلك تيمنًا بأغنية أدهم الشرقاوي لأنها كانت سبب نجاحه وطارق الذى أصيب بشلل الأطفال وسناء التى أراد أن يسميها وهيبة على اسم أغنيته الشهيرة و لكن زوجته رفضت ذلك و الابن الرابع عادل .
رحيله عن عالمنا .
في عام 1993، أصيب محمد رشدي، بنزيف ونقل على إثره إلى مستشفى «الأنجلو»، ودخل على إثرها إلى العناية المركزة، حتى تحسنت حالته وخرج من المستشفى، ولكنه ظل في صراع مع المرض و عانى في سنواته الأخيرة من فشل كلوي حاد الأمر الذي أدى لاحقا لإصابته بهشاشة و سرطان العظام و تدهورت حالته الصحية، مما استلزم إدخاله غرفة العناية المركزة حيث عانى من غيبوبة كاملة لستة أيام قبيل وفاته الى أن رحل عن عالمنا يوم 2 مايو عام 2005 .