منطقة وحكاية .. حلوان وعيونها الكبريتية الساحرة
منطقة وحكاية .. اشتهرت حلوان بعيونها الكبريتية وقد ظهرت أهمية مياه عيون حلوان فى عهد عباس باشا الأول،
حيث أصيب بعض رجال الجيش بمرض الجرب ولما اغتسلوا من مياه العيون اختفت أعراض مرضهم وعادوا أصحاء.
وفي عام 1858 أقام الخديوي اسماعيل حماماً حول العيون وشيد فندقا كبيرا و بذلك أخذت أهمية حلوان تزداد وتمتاز بشهرة عالمية واسعة.
سر تسمية حلوان بهذا الاسم
و سر تسمية حلوان بهذا الاسم ويرجع إلى أكثر من 7 آلاف عام حيث كانت تسمى “عين آن” وتحورت إلى “حلوان”
ومن الأقوال أيضاً أن الملك عبد العزيز بن مروان حينما كان والياً على مصر إختار مَنطقة لإقامته بها وسماها حلوان نسبة إلى مدينة حلوان بالعراق للتشابه فى المناخ ولوقوعها بجانب نهر و قريبة من الصحراء .