والدة “مجند القطار”: شقيت عليه سنين عمري.. وكل الشكر للحاجة صفية
سيطرت حالة من السعادة والبهجة الغامرة، على وجوه أسرة وأهالي وجيران المجند “عبد الله عمرو عنتر”، صاحب واقعة سيدة القطار الحاجة صفية أبوالعزم.
وانتقل “مصدر “، إلى محل إقامة المجند بمنطقة سوق اللبن بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، التي تأوي أكثر من 100 ألف أسرة وعائلة، حيث تربي فيها المجند صاحب واقعة سيدة القطار طوال 19 سنة من عمره، حتى تخرج في الدراسة، بحصوله على دبلوم صناعي بمدرسة محلة أبوعلي، قبل التحاقه بمركز التدريب بمدينة السلام بالقاهرة، لأداء الواجب الوطني.
“ابني شقيت عليه سنين عمري، وفرحنا بانضمامه للقوات المسلحة المصرية”.. بتلك الكلمات عبرت سيدة في العقد السادس من عمرها الحاجة “صباح عبدالعال” والدة المجند صاحب واقعة الفيديو، مشيرة إلى أن تنتظر ابنها طوال أكثر من شهر ونصف، خلال فترة التحاقه بمركز التدريب، وفخر الانتماء الى المؤسسة العسكرية الوطنية “الجيش المصري”، المدافع عن العروبة وحدود الوطن.
وأضافت أم المجند: “ابني مكافح طوال عمره.. وكان بيدرس ويشتغل عشان يتحمل مصاريفه، وكل الشكر للحاجة صفية لدفاعها عنه أثناء استقلال قطار القاهرة، وفعلا كان نسي محفظة فلوسه، أثناء تغيير ملابسه قبل سفره للحاق بوحدته العسكرية، عقب انتهاء إجازته، لاستكمال رسالته في أداء الواجب الوطني” .
وأشارت “عبدالعال”، إلى أن نجلها حرص طوال فترة إجازته الأخيرة على مساندة شقيقه الأكبر “محمد”، أثناء تواجده بمحل التجاري لكسب قوتهما “أكل العيش” بالحلال، مضيفة بقولها “ربنا يحفظهما ويبارك في حياتهما يارب العالمين، وهما خير سند لي”.