وزيرة الهجرة تلتقي أبناء المصريين بالخارج من فنلندا والنرويج إستونيا وأيسلندا
التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جاليات المصريين بالخارج من دول: “النرويج و فنلندا وإستونيا وأيسلندا”، ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والسفير عمرو رمضان، سفير مصر في النرويج، والسفير هيثم صلاح، سفير مصر في فنلندا، وعدد من مسئولي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية.
ومن ناحيتها، رحبت السفيرة سها جندي، بالحضور من أبناء مصر في الدول الأربع، مشيرة إلى أننا حريصون على فتح آفاق التواصل مع المصريين حول العالم، ضمن استراتيجية وزارة الهجرة لربط المواطنين بالخارج بجذورهم في الجمهورية الجديدة.
وثمنت وزيرة الهجرة جهود سفراء مصر بالخارج في دعم المصريين حول العالم، والتعاون المثمر لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمصريين في مختلف الدول، مؤكدة أن هدفنا جميعا تلبية مقترحاتهم وحل مشكلاتهم، إيمانا بدور المصريين بالخارج ودورهم في نقل الصورة الإيجابية عن مصر.
وتابعت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج ثروة بشرية لا تقدر بثمن، ولهم أياد بيضاء في دعم جهود التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وهم جزء أصيل من بناء الوطن وقوته الضاربة، وهم سفراء للحديث عن كافة منجزاتنا ونقل صورة إيجابية عن كفاءة وتميز الشخصية المصرية، في أي مكان وأي مهمة تسند إليهم، ليؤدوها ببراعة واقتدار.
وأضافت وزيرة الهجرة أننا اليوم نصل إلى الدولة 59 في لقاءات “ساعة مع الوزيرة” لنستمع ونناقش مقترحات المصريين بالخارج وأفكارهم وأطروحاتهم، والتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية لحل أي مشكلة تواجههم، وسبل تنفيذ مقترحاتهم.
وتناولت وزيرة الهجرة عددا من المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة، منذ تولي سيادتها حقيبة الوزارة في أغسطس 2022، مؤكدة أننا نتيح مختلف سبل التواصل مع المصريين بالخارج، سواء بالزيارات الحية، أو لقاءات “ساعة مع الوزيرة”، ومن بينها تخفيضات تذاكر الطيران على مدار 216 يومًا، على مدار العام، وكذلك تخصيص أراض ووحدات متميزة للمصريين بالخارج، وشهادات دولارية بعائد متميز، وغيرها في مجال التعليم والاستثمار وإتاحة خارطة الاستثمار الصناعي لمستثمرينا بالخارج، وكذلك البدء في إطلاق شركة المصريين للخارج للاستثمار، ومبادرة السيارات، وغيرهم من المحفزات.
وأشارت السفيرة سها جندي، إلى أنه استجابة لتوصيات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، وتلبية لرغبتهم في إعادة مزايا جلب سياراتهم من الخارج، فقد وافق دولة رئيس مجلس الوزراء على استمرار العمل بنفس المزايا التي كان يتيحها قانون سيارات المصريين بالخارج، وذلك بعد موافقة مجلس النواب على قرار يسري لمدة 3 أشهر، بنفس مزايا القانون، لتمكين الراغبين منهم في جلب سيارة، بنفس الضوابط السابقة، من التسجيل وقيمة الوديعة وآلية الاستراداد وغير ذلك، وذلك عبر تطبيق مخصص لذلك، عبر الرابط:
رابط أندرويد:
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.mcit.eca&hl=ar&gl=US
رابط أيفون:
https://apps.apple.com/us/app/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC/id6444364022
وأكدت وزيرة الهجرة أننا نستمع لمقترحات المصريين بالخارج ونعمل على تحويل أحلامهم إلى واقع وتلبية المطالب الممكن تحقيقها، موضحة أن كل هذه المزايا والمحفزات سيتم تضمينها في تطبيق “المصريون بالخارج” ليضم كافة الخدمات التي يحتاجها أبناؤنا حول العالم.
واستعرضت وزيرة الهجرة آخر مستجدات شركة استثمارات المصريين بالخارج، والتنسيق لتخصيص صندوق لاستثماراتهم، وطرح الأسهم للاكتتاب، والتنسيق مع المؤسسات المالية المعنية لوضع الإطار القانوني للشركة، بجانب التعريف بوثيقة “معاش بكرة بالدولار”، وتمديد مبادرة تسوية الموقف التجنيدي، بحيث تنتهي في 14 2023، بعد مدها لمدة شهر.
وتناولت وزيرة الهجرة مبادرة “اقض الشتاء في مصر” والتي تهدف لجذب السياح من دول أوروبية لقضاء الشتاء في مصر، وسط أزمة الطاقة التي تعاني منها العديد من دول أوروبا، مؤكدة أن مصر تمتاز بمقاصد سياحية لا يوجد لها مثيل في العالم، بجانب الأسعار التنافسية، التي تمتاز بها السياحة في مصر.
وتناولت وزيرة الهجرة جهود ملتقيات أبناء الجيلين الثاني والثالث بالخارج لتعريفهم بتاريخ مصر وحضارته، وحرص وزارة الهجرة على تنظيم زيارات للمشروعات القومية، وكذلك تعريفهم بجهود المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ومن بينها زيارة مشروعات المبادرة في القليوبية ومشاركة الشباب في دعم المبادرة، وكذلك ملتقى لوجوس ودوره الرائد في تنظيم زيارات للشباب إلى مصر، وكذلك تنظيم الزيارات التالية لمؤتمر المصريين بالخارج للمشروعات القومية، لنقل الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر من إنجازات.
وأكدت وزيرة الهجرة: “في مصر مشروعات قومية كبرى في كل المجالات وليس في الطرق فقط، ولكننا نسابق الزمن في التعليم والصحة والسياحة والاستثمار وغيرهم، لتصبح مصر إحدى وجهات الجذب الرائدة عالميا، بما تمتلكه من موقع متميز، وسوق كبير، وفرص عظيمة للاستثمار”
واستعرضت وزيرة الهجرة طرح شهادات استثمارية بعائد متميز، يصل إلى نحو 7-9% للشهادات بالدولار، وعوائد تصل إلى 25% بالجنيه المصري، وإتاحة الفرصة للمصريين بالخارج للاستفادة من برنامج الطروحات الحكومية وسبل استفادة المصريين بالخارج منها، مؤكدة أن هدفنا استفادة المصريين بالخارج وأن يضعوا أموالهم في أوعية مضمونة، مؤكدة أن هناك ثقة كبيرة في قدرة الدولة المصرية على الوفاء بالتزاماتها، رغم أي تحديات عالمية على الساحة حاليا.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى إتاحة القيادة السياسية للرخصة الذهبية للمستثمرين في الكثير من المجالات، وتوفير الدعم للتصنيع المحلي، للحد من الاستيراد، بجانب ضمانات البنك المركزي المصري لربط شهادات استثمارية من المصريين بالخارج بالدولار، وإتاحة الحصول على أي مبالغ من رصيد أصحاب الشهادت بنفس العملة، سواء بالدولار أو اليورو، وغيرهم، كما أوضح السيد محمد عبد العزيز، ممثل البنك الأهلي المصري تفاصيل إطلاق وثيقة “معاش بكرة للدولار” والتي تتضمن مزايا استثنائية، حيث توفر حماية تأمينية، بالإضافة إلى مميزات استثمار ادخارية لتحقيق مستقبل آمن بعد بلوغ سن المعاش، بحد أدنى 500 دولار أمريكي، وحد أقصى 10 آلاف دولار/ وثيقة خلال العام، يمكن للعميل الحصول على وثيقة لكل سن استحقاق 50 أو 55 أو 60 أو 65 سنة، بحد أقصى وثيقتين، ويمكن الاشتراك عبر الرابط:
https://www.misrlife.com/product/maashBokraEN.htm
وردًا على استفسار عدد من المصريين بالخارج حول تحديث بيانات المصريين بالخارج، يتابع محمد عبد العزيز، ممثل البنك الأهلي المصري أن هناك إمكانية لعمل تنشيط أو استلام لبطاقةATM، بموجب توكيل خاص من السفارة، كما أوصى بأهمية إبلاغ البنك عند السفر للخارج لمراعاة ذلك عند تحديث البيانات.
وحول ما قدمته الوزارة في ملف التعليم لأبناء المصريين بالخارج، أوضحت وزيرة الهجرة أننا نجحنا في إجلاء أكثر من 10 آلاف طالب من السودان، مشيدة بجهود طلابنا الدارسين بالخارج من أبناء “ميدسي”، وكذلك إدماج الطلاب العائدين من الخارج من روسيا وأوكرانيا والسودان في الجامعات المصرية، بجانب التنسيق مع التعليم العالي لإتاحة سنة لتوفيق الأوضاع للأساتذة المصريين بالخارج ممن تجاوزت مدة إجازاتهم السنوات العشر بالخارج، وكذلك استجابة السيد وزير التربية والتعليم لمقترح تنفيذ نظام امتحان فصلين دراسيين لطلاب “أبناؤنا في الخارج”، تلبية لمقترحات أُسرهم.
وحول تأهيل وتدريب الشباب للسفر للخارج، أوضحت وزيرة الهجرة تناولت وزيرة الهجرة جهود تدريب وتأهيل الشباب في المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وتدريب الشباب على جوانب اللغة والثقافة للمجتمع المضيف، وضمان عقود عادلة لشبابنا قبل السفر للعمل بالخارج، بجانب التنسيق لإطلاق مراكز مماثلة مع دول عدة، من بينها: إيطاليا، المجر، هولندا، وغيرهم.
وأكدت وزيرة الهجرة أهمية الحفاظ على المكتسبات السياسية للمصريين بالخارج، مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، والتنسيق المصرية للانتهاء من الأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج، سواء الجوازات أو بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد، وغيرها، مشيرة كذلك إلى جهود توعية سيدات مصر بالخارج، بالتعاون مع الأكاديمية للتدريب NTA، وتخريج أول دفعة من برنامج تدريبي للمصريات حول العالم وتعريفهم بمحددات الأمن القومي، وما يحدث في مصر من تطور في مختلف المجالات.
وبدوره، تابع السفير عمرو رمضان، سفير مصر في النرويج، أن هناك تعاون كبير بين أبناء الجالية المصرية في النرويج، ويقدمون صورة مشرفة، مضيفا أن المصريين هناك من المتميزين في الخبرات الطبية والتكنولوجية، بجانب بعض المتخصصين في الشحن واللوجيستيات والتصدير والاستيراد وغيرها من المجالات.
وتابع سفير مصر في النرويج أن هناك فرص واعدة للمصريين بالخارج، سواء في الاستثمارات أو نقل الخبرة في مجالات التقنية والبحث العلمي في المجالات النادرة وشديدة التخصص وغير ذلك.
وفي السياق ذاته، أوضح السفير هيثم صلاح أن الجالية المصرية في فنلندا متميزة للغاية، سواء من يدرسون أو يعملون هنا، مضيفا أن الجالية المصرية هناك حريصة على الاندماج الإيجابي في المجتمع وإظهار صورة إيجابية عن المصريين، بجانب دورهم البارز في نقل الخبرات إلى أرض الوطن في المجالات التقنية وتقنيات التعليم والذكاء الاصطناعي.
وأشار سفير مصر في فنلندا إلى بعض المطالب من جانب المصريين المتزوجين من فنلنديات، وتيسير دخول زوجاتهم إلى مصر، حيث أوضح العقيد د. محمد شرشر، أنه يمكن اعتبارها زوجة مصري، والدخول بموجب تصديق السفارة على عقد الزواج الأجنبي، وفي التأشيرة يكتب “زوجة مصري”، ويتم توثيق الزواج في الأحوال المدنية، بعد الوصول إلى مصر، مشيرا إلى أن الرسوم القنصلية تعنى وزارة الخارجية بتحديدها، وردا على سؤال حول حصول الأبناء من أم أجنبية على استخراج شهادة ميلاد مصرية، أوضح اللواء إيهاب الحيني، والعقيد د. محمد شرشر، أن حصول الابن على شهادة ميلاد مصرية تتم بموجب إثبات الزواج.
وبدورهم، قدم المصريون بالخارج عددا من المقترحات حول تيسير المعاملات المختلفة، وزيادة تحويلات المصريين بالخارج، والاستفادة من خبرات العلماء المصريين حول العالم، وإشراكهم في المشروعات القومية، وكذلك التنسيق لبحث مقترح إطلاق المركز المصري الفنلندي للتدريب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من آليات التحول الرقمي، وكذلك دراسة مقترحة رقمنة “بطاقة الزيارة”، وربط أبناء المصريين بالخارج بهويتهم وثقافتهم.
وتابع المصريون من المشاركين في اللقاء حول أهمية ربط أولادنا بجذورهم وحضارتهم ومعرفة تاريخنا المصري عبر التاريخ، وإمكانية نقل الخبرات من جيل الشباب إلى أرض الوطن، مع وجود جيل متميز من الباحثين بالخارج والخبراء في مجالات تقنية وعلمية شديدة التخصص، حيث أشارت وزيرة الهجرة إلى مبادرة “اتكلم عربي” ومركز شباب المصريين بالخارج، وما تتضمنه هذه المبادرات من ربط للشباب بجذورهم.
وأشارت وزيرة الهجرة كذلك إلى مركز “YEPA”، والذي يعد ضمن إحدى مبادرات مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج “MEDCE”، ويركز على الشباب المصريين المهنيين في الخارج سواء كانوا باحثين أو عاملين وخبراء في مجالاتهم. الهدف من ذلك هو إنشاء لجان لمجالات محددة حيث يمكنهم التواصل مع الخبراء في مجالهم مع إفادة الدولة بخبراتهم.
وفي سياق متصل، رحبت وزيرة الهجرة بمقترح السيد عازر ساويرس لنقل الخبرات في مجال التعليم وربطه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من التجربة الفنلدية والتي تحتل مركزًا متقدمًا عالميًا، كما أشادت بجهود د. رمزي عبد العزيز وتجربته في تحفيز ملايين الشباب في مصر، والمحاضرات التي يقدمها في عدد من الجامعات المصرية حول المنح الدراسية ونصائح التطوير المهني، والتي تسهم في تشجيع الشباب على اختيار البرامج والمنح المختلفة، ما يسهم في نقل الخبرات العلمية المتميزة من الخارج، للإسهام في دعم المشروعات القومية والتنمية المستدامة.
وفي ختام اللقاء، وعدت السفيرة سها جندي، بدراسة كافة المقترحات المقدمة من المصريين بالخارج، والتواصل الدائم والمستمر مع المصريين بالخارج عبر كل القنوات المتاحة، لتذليل ما يواجههم من مصاعب وتحديات، مؤكدة أننا حريصون على خدمة كل مصري، في أي مكان حول العالم.