يوسف فايد: تحويل الصوت والغناء بصوت مبحوح أصعب جزء بالمسرحية وهذه نصيحة محمد صبحي لي
كتبت: سناء عطية
تألق الفنان الشاب “يوسف فايد” خلال مشاركته في العرض المسرحي “نجوم الضهر” بقيادة الفنان القدير محمد صبحي، واستطاع يوسف أن يلفت انتباه الجمهور ويحقق نجاحًا كبيرًا، حيث ابهار الجميع بقدرته على تحويل الصوت والغناء بصوت مبحوح.
وكان لجريدة “عالم النجوم” حوار خاص مع الفنان الشاب “يوسف فايد”
حدثنا عن اللقاء الأول بينك وبين الفنان “محمد صبحي”؟
اللقاء الأول بيني وبين الاستاذ كان في اختبارات استديو الممثل سنة 2017م، وكنت مقدم غناء بس وكان استاذ “شوقي طنطاوي” رحمة الله عليه مقتنع إني ممكن أمثل رغم إنه كان لسه عارفني يوم التقديم وغنيت يومها ومثلت ولكني سقطت في التمثيل.
ماذا قدمت للفنان “محمد صبحي” خلال الاختبار؟
قدمت في الغناء موال من القدود الحلبية “حبيبي على الدنيا إذا غبت وحشة” والحمد لله الاستاذ أعجب جدًا بصوتي وفي التمثيل قدمت مونولوج “كاسيوس” من يوليوس قيصر وقدمت مشهد من مسرحية وجهة نظر للاستاذ ولكن كان ينقصني خبرة كتير جدًا في موضوع التمثيل ولم أوفق في البدايات.
من بين آلاف المتقدمين للالتحاق بفرقة استوديو الممثل.. في رأيك لماذا وقع اختيار الاستاذ لك؟
يمكن من وجهة نظري إن اختياري تم عشان كان عندي خبرة في مجال الغناء تقريبًا أكثر من 15 سنة فالاستاذ شاف فيا مطرب كويس ومن هنا بدأت الرحلة.
ما هي رؤية مسرحية “نجوم الضهر”؟
مسرحية “نجوم الظهر” هي مسرحية بتقدم الواقع اللي عايشينه ناس كتير جدًا موهوبين وعلى مستوى كويس من القدرات الفنية ولكن المجتمع بيهمل مواهبهم وبيوجه اهتمامه لانصاف مواهب أو معدومي المواهب لمجرد إنهم ترند أو بغرض السخرية منهم، ولكن على الجانب الأخر هو بيقتل طموح الناس الموهوبة فعلًا؛ لأنهم بيقولوا مفيش فايدة من اللي بنقدمه وده بإن لما الاستاذ رفض نصوص الإدارة وأصر على إنه يقدمنا في أوبريت نجوم الظهر وطبعًا زي ما شوفنا كاميليا اللي كانت مصرة تنجح بالواسطة ولكنها معدومة الموهبة.
حدثنا عن شخصية “شادي” من وجهة نظرك؟
بالنسبة لشادي فهو شاب مغلوب على أمره ساذج إلى حد كبير كان متخيل إن كاميليا بتساعده ولكنه اكتشف إنها بتدمره بدافع الغيرة من موهبته وكان دايمًا بيحاول يثبت إن صوته حلو لكن صوته مش طالع أساسًا، فكان من الصعب إنه يقنع استاذ حلمي بموهبته إلا إذا صوته رجع والحمد لله رجع في الأخر.
أين تكمن صعوبة الشخصية؟
صعوبة الشخصية تكمن في الأداء الصوتي طبعًا في المقام الأول، وثانيًا: في التركيز أن يظل الصوت يروح تدريجي خلال المشاهد إلى أن نصل إلى المشهد السابع لما صوته يرجع.
كيف استطاعت التحكم في صوتك والغناء وكإن صوتك مبحوح؟
تحويل الصوت هو كان أصعب جزء طبعًاا والغناء بصوت مبحوح مرهق جدًا للاحبال الصوتية ولكن الحمد لله بالتدريب مع الاستاذ وصلنا لأسلوب معين ميبقاش في ضغط قوي على الأحبال الصوتية وفي نفس الوقت يحقق النتيجة المطلوبة.
ماذا عن ردود الفعل بعد عرض مسرحية “نجوم الضهر”على التلفاز ؟
بصراحة ردود الأفعال على المسرحية كانت مفاجأة الناس كانت مبسوطة جدًا الحمد لله وكل اللي كلموني كانوا بيسألوا إزاي قدرت أأدي الشخصية بالصوت ده طول فترة العرض وإزاي كنت بغني عادي بعدها والحمد لله إن أول تجربة تمثيل لي تنال استحسان كثير من الناس، وده كان بمثابة دافع لي إن شاء الله إني أركز في التمثيل شوية كمان.
كيف كانت كواليس مسرحية “نجوم الضهر”؟
كواليس “نجوم الظهر” على قد ما كانت مرهقة كانت ممتعة جدًا دايمًا بنحس مع الاستاذ اننا اولاده مش مجرد ممثلين طول الوقت بيدينا من خبرته وبيوجهنا بكل حب وطبعًا لازم نبذل اقصى ما في وسعنا عشان نثبت إننا نستحق الوقوف على هذا المسرح العريق.
ماذا تعلمت من الفنان “محمد صبحي”؟
تعلمت من استاذ “محمد صبحي” حاجات كتير على المستوى الفني: طبعًا اتعلمت يعني إيه تمثيل وإزاي أكون ممثل شاطر وإيه هي أدواتي وإزاي أوظفها صح عشان أوصل للنتيجة المرجوة.
واتعلمت منه كتير في الحياة: لأن لما بتواجهني مشكلة بروح احكيها للاستاذ وبينصحني أعمل إيه ودايمًا داعم لينا كلنا.
وما أهم النصائح التي قدمها لك الاستاذ؟
أهم النصائح واللي اصبحت قانون لي في الحياة “الحاجز الوحيد بينك وبين هدفك هو نفسك” يعني لو نفسك قالت إنك مش حتقدر توصل عمرك ما حتوصل، ولكن لو وثقت بنفسك وصدقتها حتعمل المستحيل ودي أهم نصيحة بدأت اطبقها في حياتي وبسببها بقيت موزع موسيقى ومهندس صوت ومؤلف موسيقى تصويرية، وأي تحدي بقابله بفتكر الجملة دي وبعمل أقصى ما في وسعي عشان أوصل و لحمد لله بفضل ربنا بوصل.
رسالة تحب أن توجهها للفنان “محمد صبحي”؟
طبعًا.. حابب أوصل رسالة شكر وتقدير لاستاذي عشان اتاح لي فرصة عظيمة مجرد إني أقف بجانب فارس المسرح العربي دي مش سهلة وربما كان حلمي يومًا ما إني بس أقابله وأسلم عليه وأبلغه مدى حبي له ما بالك إني أقف أمثل معاه على مسرحه تعتبر شهادة ميلاد لي كممثل ومهما شكرته مش حوفي حقه أبدًا، هو بالنسبة لي القدوة والأب والاستاذ.
ما هي أعمالك الفنية القادمة بعد مسرحية “نجوم الضهر”؟
في الوقت الحالي إن شاء الله مهتم بإصدار بعض الأغاني لي قريب، وأولهم حتكون أغنية “جايز” كلمات استاذ سيد حسن وألحاني وبإذن الله حتكون البداية.
بالنسبة للتمثيل يمكن لسه شوية الخطوة القادمة مش باينة بس أتمنى ربنا يوفقني وأقدر أثبت نفسي بأدوار ذات قيمة إن شاء الله.
