في عيد ميلاده الـ68.. علاء الأسواني روائي تخطت كلماته حدود اللغة والجغرافيا

كتابة: دنيا أحمد
يوافق اليوم، 26 مايو، عيد الميلاد الثامن والستين للروائي المصري العالمي علاء الأسواني، أحد أبرز الأصوات الأدبية المعاصرة في العالم العربي، وصاحب الروايات التي تخطّت حدود اللغة والجغرافيا لتُقرأ في أكثر من مائة دولة وتُترجم إلى أكثر من 37 لغة.
وُلد الأسواني في عام 1957 لعائلة مثقفة؛ فوالده عباس الأسواني كان أديبًا بارزًا حاز جائزة الدولة التقديرية في الرواية والأدب، بينما تنتمي والدته إلى عائلة أرستقراطية عريقة. أكمل تعليمه الثانوي في مدرسة الليسيه الفرنسية، ثم حصل على بكالوريوس طب الأسنان من جامعة القاهرة، وماجستير من جامعة إلينوي في شيكاغو، لكنه اختار أن يضع الطب إلى جانب الكتابة، فجمع بين المهنة والعشق الأدبي.

انطلقت شهرته الأدبية الواسعة مع صدور رواية “عمارة يعقوبيان” عام 2002، التي حققت مبيعات غير مسبوقة في العالم العربي، وساهمت في ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأدباء العرب، خاصة بعد تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني. توالت بعد ذلك أعماله الناجحة مثل “نيران صديقة”، “شيكاجو”، و**“نادي السيارات”**.

عُرف الأسواني كذلك بمواقفه السياسية الجريئة، وكتاباته النقدية الحادة التي يُخصص لها مقالات أسبوعية بجريدة “دويتشه فيله” الألمانية، حيث يتناول فيها قضايا سياسية واجتماعية محلية وعالمية.
في يوم ميلاده، يُحتفى بعلاء الأسواني كصوت أدبي وإنساني حر، نجح في أن يُبقي الأدب العربي حاضرًا على الساحة العالمية، بفضل أسلوبه السلس، ومواضيعه الشائكة، وشجاعته في التعبير عن القضايا المسكوت عنها.







