البلوجر ندى الشافعي في حوار لـ” عالم النجوم “: قريب جداً بإذن الله هساعد البنات يفتحوا مشاريع ويوصلو لحلمهم
حوار: أحمد الدخاخني
ندى عصام الشافعي, فاشون بلوجر من بنات محافظة القاهرة, حيث تخرجت في كلية الآداب شعبة الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون بجامعة عين شمس, كانت قد عملت كمعدة للبرامج ثم اتجهت إلى مجال الموضة بجانب الفويس أوفر, وفي خلال مشوارها في عالم الموضة كانت قد وصلت ” ندى ” إلى فكرة إدخال السرور في قلوب كثير من الفتيات والنساء, وذلك من خلال إطلاق مبادرة تستهدف ارتداء فساتين سواريه وملابس بالمجان لكل فتاة لا تستطيع شراء فستان أو ملبس لحضور مناسبة سعيدة أو التي وضعتها المواقف بشكل مفاجئ وبناءً عليها لابد أن تظهر بأفضل شكل, كم أنها تقوم بعمل مسابقة وإختيار فيها الفتاة الفائزة وتقديم لها خدمات مجانية.
وفي حوار خاص مع ” عالم النجوم ” تروي فاشون بلوجر ندى الشافعي عن بداية عملها بمجال الموضة, وعن الصعوبات التي واجهتها في مشوارها, وعن كيفية وصولها لفكرة مبادرة مساعدة كثير من الفتيات دون مقابل, وتفاصيل أفكارها الجديدة التي تسعى لتنفيذها, بجانب أحلامها الكبيرة التي تسعى لتحقيقها, وغيرها من النقاط الأخرى, كما يلي:
متى بدأتي في العمل بمجال الموضة؟
بدأت فيه من ٣ سنين.
ما هي الصعوبات التي كانت تواجهك في مشواركِ ؟
من الصعوبات اللي واجهتني أن المجال اللي أخترت أتميز فيه موجود كتير غيري شغالين فيه وبقالهم سنين يمكن أكتر مني, الصعب مكانش في ده بس كان في إن إزاي أفكر أبقي مختلفة عن الكل وأكون فعلا مميزة, مش بس بشكلي ولا بصوتي لأ بس كان إزاي أوصل كمان للناس حبي ليهم وأعمل تأثير في حياتهم وأخلي حياتهم أكثر إيجابية وازاي من خلال مجالي أحل مشاكلهم, لأني بؤمن بشئ وبقوله دايماً ربنا أما بيدي حاجة بيدهالك مش ليك لوحدك لا خالص ده ليك واللي حواليك وعشان توصل لازم تيقن ده, فالتفكير الكتير في الأمر ده أخد مني وقت ومجهود كبير ودي كانت من أكبر الصعوبات اللي واجهتني حقيقي, ده غير كمان كنت بشتغل شغل تاني وصعب جداً توفق بين حاجتين وتنجح فيهم بس الحمد لله ربنا لما بيريد شي بيحصل بقي.
كيف وصلتي لفكرة مساعدة الفتيات دون مقابل ؟
أولاً شوفت بنات كتير جدا بيبقي نفسهم يلبسوا حاجة زي اللبس اللي بلبسه ويدخلوا يسألوني منين وبكام ولما يعرفوا السعر يتراجعوا ويقولوا كتير علينا, فكرت ليه يبقي في حد نفسه في حاجه يلبسها وده مايحصلش! طيب ايه هيحصل لو اديتها الفستان بتاعي اللي بعد أي مناسبة زي زي أي بنت بيتركن في الدولاب!, وفعلا ابتديت بفساتين السواريه كنت بعد أي مناسبة أصور الفستان وأنزله وأقول أنه متاح لأي بنت محتاجاه بدون أي مقابل, وبعدها نفذت الفكرة بس على الهدوم بقى قولت ماهو زي ماهيكونوا محتاجين فستان أكيد بييجوا أوقات كتير وبيحتاجوا طقم والطقم تلبسه وتبقى ترجعه تاني, ده غير أن فيه بنات كتير حتي لو مقتدرين بس بيجي موقف مفاجئ زي مقابلة عريس, مقابلة شغل, خروجة مع أصحابها أو سفرية, وينزلوا يلفوا عشان يلاقوا حاجة ويا إما مايلاقوش اللي بيدوروا عليه أو يلاقوا الحاجة غالية عليهم, ومن هنا جت الفكرة أن دولابي هو دولابهم وقت ما يحبوا, فبقيت بطلع الهدوم والفساتين وبدون أي مقابل او إيجار وبكده بقيت سبب لسعادة بنات كتير ومساعدتهم وسبب أن ثقتهم ترجع في نفسهم.
هل لكِ أفكار جديدة في المرحلة المقبلة ؟
عملت فكرة تانية واتنفذت مرة مع بنت وإن شاء الله هتبقي دايمة وهكررها كل شهر وهي أني بعمل مسابقة وبختار بنت أغير ليها شكلها تماما وبقعد واتكلم معاها أشوف ايه مضايقها في نفسها ايه حابة تغيره وأعرفها إزاي تلبس إزاي تعرف المناسب ليها وبخدها اشتري ليها طقم خروج وأوديها البيوتي صالون تعمل اللوك اللي يبرز جمالها في شعرها أو وشها عموماً, وكمان بوديها لدكتور تخسيس لو محتاجة ده, ولو عندها تعب نفسي من حاجة معينة بوديها لدكتور يقدر يخليها أقوي وأفضل, ومن هنا جاتلي أفكار تانية أعملها وهي فكرة أول مرة اقولها وقيد التنفيذ وهي أني هساعد البنات يفتحوا مشاريع لنفسهم وأعرفهم ازاي يوصلوا لحلمهم وازاي يبقي معاهم فلوس ويعتمدوا على نفسهم من خلال أفكار أخذت مني وقت من الدراسة وبإذن الله قريب جداً هيتنفذ على أرض الواقع.
هل حصلتِ على جوائز أو تكريم ؟
آه الحمد لله وآخر تكريم ليا كان في مهرجان ميس ميكب السنادي.
من هم أكثر الناس تشجيعاً لكِ في حياتكِ ؟
أسرتي هم أكثر الناس بيدعموني وبيساعدوني, والناس اللي بشتغل معاهم وبعمل دعاية لشغلهم وبالأخص ” نهى ” صاحبة محل جولي بوب اللي بقت صاحبة مقربة ليا مش مجرد شخص بعمل له دعاية.
ما هي أحلامكِ الكبيرة التي تسعين لتحقيقها ؟
أكبر أحلامي أني بعد عمر طويل أسيب سيرة طيبة بين الناس وأبقى فعلاً أثرت في حياتهم وغيرتهم وساعدتهم يحققوا اللي بيحلموا بيه وأطبطب على قلب كل بنت ظروفها ماسمحتش ليها أنها تعمل حاجات كتير أوي.