الجهل ودوره الفعال في الفشل والضياع للفرد والمجتمع
كتب: أحمد فارس
يعد الجهل من أكثر العوامل التي تؤدي إلى الفشل والضياع في حياة الإنسان الشخصية والأسرية ، والاجتماعية ، والعلمية وايضا العمليه ، فالنجاح والتقدم للأمم لا يأتي من فراغ وجهل ، بل نتيجة كفاح متواصل إجتهاد حقيقي وتكاتف من الشعوب ، لتحقيق آمالهم وطموحاتهم المستقبلية خلال فترات زمنية محددة و تحت أى ظروف او ضغوط ، فالدول ( العظمي ) الناجحة هي التي تسود او تقود العالم من الظلمات أقصد( الجهل ) الي النور أقصد( العلم والكفاح ) المسلح بالإيمان من داخل الفرد بأن التوفيق من عند الله وإنه علي كل شئ قدير ثانيا إرادة حقيقية بداخلك لتغيبر حياتك ومستقبلك الي الأفضل وهذا النجاح لا يأتي إلا من خلال لغة واحدة الا وهي لغة ( العلم والمعرفة ) فالعالم دائما في تطور كبير فنلاحظ عند مشاهدة التلفاز او الراديو كذلك القنوات الفضائيه والصحف والمجالات هذة الدول تمتلك نهضبة في المجالات ( الصناعية _ التجارية _ والزراعية _ الطبية العمرانية_ الاتصالات _ والتكنولوجية _ والمالية _ العلمية _ والبحثية الخ ) وهذا دليل على اهتمامهم الشديد بتدريس وتطبيق العلوم والنتيجة تحقيق النجاح حتي يصبحوا مثالا مشرفا يحتذي به من الجميع والشعور بالفخر والاعتزاز لوطنه بأنه دولة ( عظمي أو كبري ) اما الدول الفاشلة التي معظم أبنائها( جهلاء ) ولا تهتم به مصيرها الضياع والفشل وستصبح دول( صغري ) مثال الشخص الجاهل مثال ( لا يستطيع كتابة اسمه _ أو التحدث بلباقة _ او حتي فهم ما يحدث من حوله كالحروب وثورات الشعوب في العالم فيتحدث عنها بطريقة غير صحيحة )اما العالم العكس تماما والفرق واضح جدا بين الطرفين )
اخيرا فهو عامل أساسي في الفشل والضياع سواء للفرد أو المجتمع حاضرا ومستقبلا