السيناريست والمخرجة منى الصاوي لعالم النجوم: الدولة هي المسؤولة لتوقفها عن الإنتاج الفني
حوار: نهى مرسي
تتعرّض كل صناعة- على اختلافها – لأزمات ترتبط فى الأغلب بالمنظومة الاجتماعية والاقتصادية والبيئة المحيطة بها من قوانين وانظمة وتاتي على رأس هذه الصناعات صناعة السينما والدراما والإنتاج الفني بشكل عام حيث أنها الأكثر حساسية وتأثرا بما يحدث فى محيطها.. وقد تؤدي هذه البيئة بقوانينها وانظمتها إلى عرقلة هذه الصناعة وتقف عائقا أمام تطورها وانسيابيتها ..
أدار الندوة دعاء نصر
وفي ختام الندوة كانت كلمات ورؤية المخرجة والسيناريست منى الصاوي والتي قدمت لنا بطاقتها الفنيه فقالت :
قدمت خلال مشواري الفني خمسة أفلام روائية هي
ليلة عسل للمخرج محمد عبد العزيز و ( المنى ) بطولة سهير البابلي عزت العلايلي و سماح
وفيلم ( كيد العوالم ) إخراج أحمد صقر بطولة محمود حميدة جالا فهمي وفيلم ( الثعالب ) للمخرج
أحمد السبعاوى “بطولة كمال الشناوي محمود حميدة و فيفي عبده وفيلم ( الطعنة الآخيرة ) إخراج أحمد يحيي بطولة فاروق الفيشاوي وعايدة رياض ومصطفى متولي وفيلم
( خلي الدماغ صاحي ) إخراج محمد أبو سيف بطولة مصطفى شعبان و داليا مصطفى و سامي العدل بالإضافة إلى سهرات تليفزيونية متعددة… والحقيقة أسجل شكري لجريدة عالم النجوم لطرح هذه القضية والتي تناقش جلوس العديد من المبدعين بلا عمل وأرى ان السبب يمكن فى تخلي الدولة ممثلة فى اجهزتها الفنية عن الإنتاج الذى كان يمثل القيمة الفكرية والانسانية كمعامل توازن أمام إنتاج القطاع الخاص الذي يعتمد علي مفهوم نجم الشباك والذي يعتمد على نوعية معينة من الجمهور أو طبقة خاصة مهملًا باقي الفئات الاجتماعية والتى كان الإنتاج الحكومي يعمل لها بالأساس ولا ننسى الفترة الذهبية من الإنتاج التليفزيوني والأستاذ ممدوح الليثي رحمة الله عليه والذى قدم فى هذه الفترة مجموعة خالدة من الأعمال من إنتاج قطاع الإنتاج بالاتحاد مثل ( أنا لا أكذب ولكني أتجمل ) وغيرها الكثير … وأنا الان ومثلي الكثير من المخرجين والكتاب والفنانين لا نجد المناخ الإبداعي الملائم لنا رغم وجود أعمال لدينا لا نجد لها المنفذ المناسب مع مانرى من تدهور إبداعي للأسف يطال كافة أشكال الاعمال الفنية سواءً في الدراما أو السينما مع إختفاء تام للسهرات التليفزيونية …الحل كما قلت هو عودة الإنتاج الحكومي كما كان فى السابق للبحث عن المزيد من الإبداع الحقيقي والأعمال ذات القيمة الإنسانية والفكرية .