- الفائزين علي جريدة عالم النجوم بقصص كفاهم
- الفائزين بمسابقة الأم المثالية وقصص كفاح يستحقون عليها التكريم والتقدير
الفائزين علي جريدة عالم النجوم بقصص كفاهم والجائزة شهادة تقدير
الفائزين بمسابقة عيد الأم .. تعد الأم هي أسمى معاني الوجود ، الأم هي كلمة بداخلها سر رائع وعظيم، الأم لن نوفيها حقها مهما ذكرنا عنها، فضل الأم هائل وعظيم ولا يخفى ذلك الفضل الكبير على أيّ إنسان، وفضلها يتناسب مع تضحيتها العظيمة وعطائها، يتناسب مع نطاق إخلاصها لأولادها وحبها لهم.
فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ، الأم هي مثال الفضيلة ، والصبر، والمثل والمحبة والعطاء، فهي التي تنشأ وهي التي تسهر الليل، وهي التي تدلل أبنائها وتداعبها وتعطيهم الحبّ والحنان، وهي كذلكً التي تعاقب إذا لزم الأمر لكن برفق ، وهي التي تغفر بيسر وبسرعة فلا أحد كالأم اللازم تجاه الأم من ذلك المنطلق فإن واجبنا ودورنا ناحية الأم هو الرحمة، والاحترام، والمساندة، والتكريم، والتبجيل، ومن واجبنا أيضاًً تجاهها طاعته، وبرّها، وإرضاءه.
اليوم معنا أمثلة للأمهات المثاليات الذين ضحوا من أجل تربية ابنائهم
معنا أربعة أمهات فائزات معنا في مسابقة الأم المثالية
بعد أن تقدم أبنائهم لهم في المسابقة ونشروا قصة كفاحهم ، وسنروي لكم من خلال السطور القادمة قصة كفاح كلا منهم حتى وصلوا بأبنائهم لبر الأمان
الفائزة الأولى مع جريدة عالم النجوم في مسابقة الأم المثالية هي :
داليا عطية
روت لنا السيدة داليا عطية قصتها في كلمات قليلة لكنها معبرة عن إحساسها الملئ بكل معاني الأمومة قالت
“أنا مش أم وكان نفسي انزل قصة كفاحي بس يكفيني اني ام لكل طفل يتيم لكل من يحتاج أسرة بديلة
بس علي ما أظن اني ام بمعني الكلمة لكل الأطفال الأيتام ، لأن الأم هي اللي ربت مش اللي خلفت وبس “
وقالت أنا معنديش أولاد لكن كل طفل يتيم بكون معاه وبحاول أساعدهم في المدارس بأني أوفر لهم كل أدواتهم واحتياجاتهم الدراسية أو دفع مصاريفهم ، انا اتحرمت اه اني اكون أم لكن الحمد لله كل اللي في مدينتي عارفني وبينادوني بأم الأيتام
أما الفائزة الثانية في مسابقة الأم المثالية
نادية عبد السميع منصور
قالت انا اسمي اسماء ممدوح ابراهيم ، وعندي 39 سنة واعاني من عجز كلي بالعين اليمني وجزئي باليسرى ، أتمنى تكريم امي في عيد الأم لأنها تستحق ، وكل أملها في حج أو عمرة لكن صعب علينا جدا نحن من أسرة متوسطة .
واكملت حديثها امى تجاوزت ال66عام
وكانت تعمل موظفة بالإدارة التعليمية
وقامت بتربيتي وتعليمي انا واخواتي واهتمت لامرنا حتى أوصلتنا بر الأمان بالرغم من مواردنا البسيطة فالأب موظف والأم أيضًا
انا كنت اعمل محاسبة حتى أصيبت بالعجز
واخي الاكبر محامي واختي الصغرى خريجة علوم
لقد تعبت معانا
وهي تعاني من أمراض القلب المزمنة وضغط الدم وتصلب الشرايين وأمراض العظام التي تجعلها تتحرك بصعوبة بالغة
وبرغم من كل ما بها من أمراض وتعب هي من وقفت بجانبي وساعدني حين اصيبت بالعجز واهتمت بي واولادي لاني لا استطيع حاليا العناية بهم.
وقامت ببيع كل مصوغاتها و جزء من أثاث منزلها حتى تصرف علي علاجي ، وزواجي من بعدها ،أتمني أن تسعدوها بقدر اسعادها لنا ،هي بحاجة إلى إدخال السعادة إلى قلبها مثلما تضحي وتعاني من أجل إسعادنا.
أما الفائزة الثالثة وهي ..
سلوي بهلول السيد
كتبت عن ما فعلته وضحت به أمها من أجل تربيتها هي وأخواتها وقالت ..
أمي لو حبيت أوفيها حقها مش كفاية عليها عمري كله انا واخواتي احنا اربع بنات وولد واحد والدي توفي بعدما عانى من مرض الكنسر وكانت أمي عندها 35 سنة توفي وشالت حمل كبير كنت انا اكبر البنات عندي 16 سنة واختي الاصغر 15 والأصغر 8 والأصغر 6 والولد 6 شهور تعبت وشقيت لحد ما جوزتنا كلنا الحمدلله الأربع بنات والولد ربنا يديها الصحه .
أما الفائزة الرابعة كتبت عن قصة كفاح والدتها ..
عواطف عبد العظيم أحمد
أمي ام لاربعة اولاد توفي والدي سنه1998ضحت بعمرها وصحتها عشان خاطرنا ربتنا احسن تربية اخدنا شهادات جامعية انا واختي واخي بكالوريوس تجارة واخ مهندس عملت كذا عملية وبرضه فضلت تقاوم نفسي اقدملها اَي شي يفرحها