الفنان الشاب “مصطفى رشدي” يحكي تفاصيل مشاركته في الحرير المخملي
كتبت / آيه سالم
تلوح في سمائنا دوماً نجوم براقة لا يخفت بريقها لحظة واحدة نترقب دائماً إضاءتها و نسعد كلما رأيناها ، لذلك هذه النجوم تستحق أن يرتفع شأنها دائماً لما تقوم به من أعمال مليئة بالمجهود و الإجتهاد .
موهبه دخلت من جميع الأبواب الفنية لجذب الإنتباه لا يكفي في وصفه أبيات الشعر بأكملها هو بمثابه السحابه التي أمطرت فأسقت الروح فأخضرتها ، لكل مبدع إنجاز و لكل مقامٍ مقال أنجز و تفوق في الكثير من الأعمال التراجيدية و الكوميدية حتي يصل إلي ما يريد حتي شبهه الكثير بالفنان المبدع “كريم عبد العزيز” .
الفنان الشاب “مصطفي رشدي” بدايته الفنية كانت من المسرح و دائماً المسرح هو الدافع الأفضل لكل من عشق الفن و أجاده والبداية في مسرح جامعة القاهرة و حصل علي جوائز تمثيل كثيرة من الجامعه ، عقب تخرجه قام بالتقديم في المعهد العالي للفنون المسرحية لأنه أراد أن ينمي الموهبة التي أدركها بذاته بأصول تعلم الفن .
قام “مصطفي رشدي” بتقديم ١٧ إعلاناً و كان أهمهم ( هيركود – دوريتوس – شيبسي ليز – كنتاكي ) ، قدم أيضاً أعمال فنية في المجال السينمائي و هم فيلمي ( بنات ثانوي – قرمط بيتمرمط ) و لإن موهبة “مصطفي” كانت تستحق المشاهدة شارك في أعمال درامية و من ضمنهم (إختيار إجباري – طلعت روحي – ستوديو المشاهير – السهام المارقه – نمره 2 – بين السما والأرض – الحرير المخملي ) .
أعرب “رشدي” عن سعادته بالمشاركة في مسلسل “الحرير المخملي” لأنها كانت تجربة لطيفة بالنسبة له و خصيصاً لأن معظم مشاهد المسلسل كانت مع الفنانة “رضوي جوده” قائلاً “هي دفعتي في المعهد و دي من أكتر الحاجات اللي كنت مبسوط جداً بشغلي معاها ، ده غير طبعاً المخرج “أحمد حسن” اللي وقف جمبي كتير و كنت مبسوط إني إشتغلت معاه المسلسل ده جداً” .
ذكر “مصطفي رشدي” بأنه يحب الفنان الكبير “ماجد الكدواني” و من وجهه نظره بأنه أفضل ممثل حالياً في مصر مع إحترامه الكامل لجميع الكوادر الفنية التي تقدم فن هادف ، قال عن حلمه أتمني بأن أكون مميز و مبدع في مهنتي و أن أكون قادر علي الوصول لقلوب كل الناس و أقدم أعمال تلقي الإستحسان لدي جمهوري .
الجدير بالذكر بأن “رشدي” شارك في المهرجان القومي للمسرح في دورته الرابعة عشر عن عرض “سالب واحد” لتقديم رسالة مهمه واضحة بأن الإختلاف حياة و بأن نقص أحد في شئ معين لحكمه و قدره إلاهيه لا يعرفها غير الله و لتوعية الأباء و الأمهات لأساليب التعامل الصحيح مع أطفالهم من “ذوي الإحتياجات الخاصة” و بأنها نعمة يجب أن نحمد الله عليها للرضا بالقضاء خيره و شره و ما أعظم الخير عندما يأتي في صورة أطفال من “ذوي الإحتياجات الخاصة” .