في ذكرى رحيلها.. كاميليا أيقونة السينما المصرية وظلال الغموض

تحل اليوم، السبت 31 أغسطس، ذكرى وفاة الفنانة المصرية كاميليا (1919 – 1950)، إحدى أشهر نجمات السينما في الأربعينيات، والتي اشتهرت بجمالها الفاتن وأعمالها السينمائية المتميزة قبل أن يختتم مسيرتها بشكل مأساوي.
ولدت كاميليا باسم ليليان فيكتور ليفي كوهين في الإسكندرية لأم مصرية مسيحية من أصول إيطالية، ونشأت في حي الأزاريطة الشعبي، حيث لاحظ المخرج أحمد سالم موهبتها وأسس لها طريق الشهرة، فاختار لها اسمها الفني “كاميليا”. وبرزت سريعًا في عالم السينما المصرية من خلال أعمالها المميزة، وكان آخرها فيلم آخر كدبة عام 1950 مع سامية جمال وفريد الأطرش.
رحلت كاميليا في حادث غامض بتاريخ 31 أغسطس 1950، إثر سقوط الطائرة المدنية المصرية “ستار أوف ماريلاند” قرب محافظة البحيرة، لتتوفى في سن الثلاثين تقريبًا، وقد أثيرت حول وفاتها الكثير من الشائعات التي ربطت بين علاقتها بالملك فاروق والموساد الإسرائيلي، ما أضفى على رحيلها غموضًا ظل يحيط باسمها على مر العقود.

ويبقى اسم كاميليا محفورًا في ذاكرة السينما المصرية، رمزًا للجمال والنجومية التي لم تدم طويلًا، وظل غموض وفاتها موضوعًا للنقاش حتى اليوم.






