تيسير فهمي وزوجها الدكتور أحمد أبو بكر.. 40 عامًا من الحب والدعم
كتبت / دنيا أحمد
الفنانة تيسير فهمي واحدة من أبرز نجمات الدراما المصرية في الثمانينات والتسعينات، اشتهرت بأدوارها المميزة التي جمعت بين القوة والأنوثة، وحققت بها شعبية كبيرة لدى الجمهور. وخلف الكاميرات، عاشت قصة حب ملهمة استمرت أكثر من 40 عامًا مع زوجها الدكتور أحمد أبوبكر، أستاذ العلوم السياسية، الذي كان شريكًا حقيقيًا في حياتها على المستويين الشخصي والمهني.
التقى الثنائي في فترة مبكرة من حياة تيسير الفنية، وارتبطا بزواج ناجح اتسم بالخصوصية والدعم المتبادل. لم تكن تيسير فقط ممثلة متألقة في أعمال مثل المال والبنون، ليالي الحلمية، هوانم جاردن سيتي، وأماكن في القلب، بل كانت أيضًا ناشطة سياسية، خاصة بعد ثورة 25 يناير.
في فترة ما بعد الثورة، دخلت تيسير فهمي مجال العمل العام، وأعلنت تأسيس حزب سياسي تحت اسم “المساواة والتنمية”، وكانت من بين الفنانات القلائل اللاتي اتخذن مواقف علنية من قضايا وطنية، داعمةً للحرية والديمقراطية.
وعلى الرغم من ابتعادها عن الفن خلال السنوات الأخيرة، لا يزال اسمها حاضرًا بقوة في ذاكرة الجمهور، ليس فقط لأدوارها المؤثرة، ولكن أيضًا لثباتها على مواقفها وإنسانيتها الواضحة في تعاملها مع الفن والحياة.
أما زوجها الدكتور أحمد أبوبكر، فكان دائمًا الداعم الأول لها، ووقف إلى جانبها في كل خطواتها، سواء في الفن أو السياسة، ما جعل علاقتهما محط تقدير واحترام داخل وخارج الوسط الفني.
قصة تيسير فهمي وزوجها تظل واحدة من القصص القليلة التي أثبتت أن الحب والدعم المتبادل يمكن أن يستمر لعقود، حتى في عالم لا يخلو من الضغوط والتقلبات.
