بايدن يتفقد بلدة دمرها حريق غابات شيتوي تادر بمنطقة دنفر الأمريكية
زار الرئيس الأمريكي جو بايدن بلدة في منطقة دنفر تحولت إلى أطلال الأسبوع الماضي؛ بسبب حريق غابات شتوي نادر، حيث واسى حفنة من آلاف السكان الذين دمرت منازلهم.
وفُقد شخصان وهناك مخاوف أن يكونا قد لقيا حتفهما بعد أن تسبب حريق مارشال في تدمير أكثر من ألف منزل يومي 30 و31 ديسمبر، مما جعله أكثر حرائق كولورادو تدميرًا على الإطلاق من حيث الخسائر في الممتلكات.
وأتى حريق البراري في مقاطعة بولدر الواقعة على الأطراف الشمالية لمنطقة دنفر الحضرية على أكثر من ستة آلاف فدان وتدمير مناطق من بلدتي لويزفيل وسوبريور، حيث التهمت النيران في بعض الأحيان مساحات من الأراضي الجافة بحجم ملعب كرة القدم في ثوان.
ولا يمتد عادة موسم حرائق الغابات في كولورادو إلى الشتاء نتيجة الغطاء الثلجي والبرد القارس، لكن تغير المناخ وارتفاع درجات حرارة الأرض يجعلان الغطاء النباتي في مناطق من غرب الولايات المتحدة أكثر جفافًا وعرضة للحرائق.
وعلى صعيد آخر، أكد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيلقي أول خطاب له عن حالة الاتحاد في 1 مارس، بعد أن أرسلت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي دعوة رسمية للرئيس للتحدث بعد عام من تسلمه الولاية.
وخطاب حالة الاتحاد هو كلمة سنوية يلقيها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أمام جلسة مشتركة للكونجرس في مبنى الكابيتول.
وعادة ما يتم إلقاء هذا الخطاب في يناير وأحيانًا في فبراير، فيما يعود تأخيره هذا العام جزئيًا إلى ازدحام جدول أعمال مجلس الشيوخ، وزيادة إصابات كورونا.
وآخر خطاب عن حالة الاتحاد ألقاه الرئيس السابق دونالد ترامب عشية تبرئته في مجلس الشيوخ في أول محاكمة لعزله.
وكانت “بيلوسي” كتبت في رسالتها إلى بايدن: “شكرًا لك على رؤيتك الجريئة وقيادتك الوطنية التي وجهت الولايات المتحدة للخروج من أزمة إلى عصر تقدم كبير، حيث أننا لا نتعافى من الجائحة فحسب، بل نبني مرة أخرى بشكل أفضل، بهذه الروح أكتب لأدعوك لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة للكونجرس يوم الثلاثاء الأول من مارس، لتشاركنا رؤيتك عن حالة الاتحاد”.