بسنت عثمان: رواياتي في 2020 تجسيد حقيقي لواقع المرأة والحياة المصرية
شهد عام 2020 صدرو 4 روايات للإعلامية والروائية ؛ بسنت عثمان ؛ عضو اتحاد كتاب مصر ؛ والتي تشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة عدالة ومساندة. وعضو مؤسس منتدى الصفوة. وجميعها ناقشت الأدوار الحقيقية للمرأة المصرية ؛ من طموحات وتحديات وأحلام ومشكلات أيضا. وكانت بمثابة تجسيد لواقع معاش ؛ والروايات الأربع حملت عناوين ” معالي الوزيرة .. مريم ” و ” حواديت مستورة ” وكانت عبارة عن مدونة قصصية ؛ والرواية الثالثة حملت عنوان ” كنت عانس بمزاجي ” والرابعة ” أنا أنثى ” .
من جانبها قالت الروائية والإعلامية ؛ بسنت عثمان ؛ عضو اتحاد كتاب مصر ؛ أن معايشتها للواقع الحقيقي للمرأة المصرية من خلال رصد التجارب الواقعية و الإشكاليات والتحديات والطموحات هو ما جعلها تتخصص في الكتابة الإجتماعية ؛ ومحاولة معالجتها دراميا أو في قالب روائي وقصصي. وكل الروايات حملت شعار أساسي لموضوعها ؛ ففي الرواية الأولى ” معالي الوزيرة .. مريم ” حملت شعار رئيسي داخلها هو ” عندما يكون الحب دافعا للحياة ” وفي حواديت مستورة التي كتب مقدمتها الصحفي والمؤرخ محمد الشافعي كان العنوان ” وراء كل بيت حكاية .. في الأصل حكاية حياة “. وفي رواية ” عانس بمزاجي ” والذي قام بمراجعتها عالم المصريات القدير الدكتور وسيم السيسي حملت عنوان ” جسدي ليس سلعة .. لكنه حق لمن أحببت ” .
وأضافت بسنت عثمان ؛ أنها تعاونت في الروايات الأربع مع 3 من دور النشر التي كان لهم عظيم الأثر في طباعة ونشر وتوزيع الرواية وهي دار منشورات إيبيدي. ودار لوتس للنشر والتوزيع. والدار الثالثة كانت بمثابة تتويج حقيقي للمسيرة الأدبية التي بدأتها وهي مؤسسة دار المعارف ورئيس مجلس إدارتها الكاتب سعيد عبده. رئيس اتحاد الناشرين ؛ وكلها تجارب كانت شريكة في نقل الواقع الحقيقي للمرأة من خلال كتاباتي إلى الشارع المصري .
وتمنت ” عثمان ” أن يشهد عام 2021 تصحيح حقيقي لبعض الأفكار و المعتقدات المغلوطة عن المرأة المصرية والحياة الإجتماعية في مصر والإشكاليات الموجودة في الشارع ؛ وأن يشهد المعرض الدولي للكتاب في دورته القادمة والتي تم تأجيلها إلى يونيو 2021 طفرة حقيقية في مجال الكتابة الواقعية والاجتماعية ؛ لأنها المكون الحقيقي لعقلية ووعي المواطن
للتواصل مع الكاتبة
01068128126