ترامب وبايدن” الأصوات المؤقتة والصراعات حول فرز الأصوات في أمريكا
في ظل الصراعات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات بين ترامب وبايدن وزاد الجدل حول الأصوات المؤقتة. وافادت التقارير بان يسمح للمواطن الأمريكي الإدلاء بصوته المؤقت رغم نسيانه لهويته أو عدم ظهوره في قوائم الناخبين،
ويجب أن يتسنى لأي مقيم في الولايات المتحدة، وبموجب القانون الفيدرالي الأمريكي، الإدلاء بصوته المؤقت في مكان الاقتراع، حتى لو كانت حالة تسجيله غير واضحة ويسمح ذلك للمسؤولين بقبول الاقتراع مع إبقائه جانبًا حتى يتأكد المسؤولون من وجوب قبول التصويت.
ويحدد موظفو المراكز الانتخابية ما إذا كان الناخب مؤهلًا للتصويت، وإذا أثبتت أهليتهم فسيتم احتساب التصويت مثل أي صوت آخر.
وقالت اللجنة المساعدة الانتخابية الأمريكية، إن السبب الأكثر شيوعًا لرفض الاقتراع المؤقت هو أن الناخب غير مسجل فعليًا في الولاية
كما تشمل الأسباب الشائعة الأخرى للرفض أن يتم الإدلاء بأصوات في دائرة خاطئة.
وأصدرت المحكمة العليا الأمريكية أمرا يطالب المقاطعات الواقعة في ولاية بنسلفانيا بفصل بطاقات الاقتراع التي وصلت بعد 3 نوفمبر.
وقد صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي ادعى في مناسبات عديدة، أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 تعرضت للتزوير لصالح منافسه من الحزب الديمقراطي، جو بايدن
وتعهد ترامب برفع “الكثير من الدعاوى القضائية” بعد أن زعم إلغاء أصوات لصالحه.
وتشير النتائج الأولية حتى فجر اليوم الجمعة، إلى أن بايدن تمكن من تأمين 264 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، ولم يعد يفصله عن الفوز سوى الحصول على 6 أصوات
ويتوقع فوزه بالرئاسة بمجرد تأكد فوزه في واحدة من 3 ولايات لم يحسم الصراع فيها، هي بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا.
وأدلى عشرات الملايين من الأمريكيين بأصواتهم، الثلاثاء، لاختيار الرئيس المقبل
بعد حملة انتخابية هيمنت عليها أزمة وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، الذي تسبب في وفاة أكثر من 238 ألف شخص في الولايات المتحدة.