تفاصيل الحكم بالإعدام على 4 أشقاء قتلوا زوج أختهم
قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، بإعدام 4 أشقاء متهمين بـ قتل زوج أختهم وتقطيع جثته 15 قطعة وإلقائها في مناطق متفرقة لإبعاد الشُبهة الجنائية عن أنفسهم.
صدر القرار، برئاسة المستشار مدني دياب مهران، وفور النطق بالحكم عقب ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية بجواز إعدام المتهمين قصاصًا، صرخ المتهمون داخل القفص الحديدي لأقاربهم بألا يخبروهم والدتهم مبررين: «ممكن تموت فيها، قولها لها: اتحكم عليهم بـ3 سنين سجن»، وأردفوا: «ربنا يتولانا برحمته».
وصلت القضية إلى «الجنايات» بعد انتهاء النيابة العامة من تحقيقاتها التي توصلت إلى أن المتهمين- أكبرهم 33 سنة- مثلوا بجثة الضحية لمعايرته أختهم بشرفها بعد زواجهما، وقال لها إن عائلتها تركتها له من دون عقد قران لعدم حمله بطاقة شخصية لفترة من الوقت.
تفاصيل التحقيقات في قتل 4 لزوج شقيقتهم والتمثيل بجثته
وبينت التحقيقات أن الجناة تعمدوا قتل زوج شقيقتهم إذ أنهالوا عليه ضربًا بالأسلحة البيضاء ما أن ظفروا به، ونحروه ومثلوا بجثته وقطعوها لأجزاء، واستمعت النيابة لشهود العيان، فقال أحدهم إن علاقة صداقة جمعت بين المجني عليه والمتهم الأول لمدة 10 سنوات، ولقوة علاقتهما تقدم المجني عليه حينها لخطبة شقيقته، وبعرض الأمر على أهليتها وافقوه جميعًا ولكن ليس خطبة بل زواجًا، وأثناء تحريرهم العقد الشرعي للزواج فوجئوا بعدم وجود بطاقة رقم قومي للمجني عليه، بما يعني عدم إتمام الزيجة، وعلل لهم ذلك بوجود حكم غيابي صادر قبله في جناية سلاح في الفيوم.
وتابعت التحقيقات أن المتهمين وافقوا على إتمام الزيجة ومن غير عقد شرعي وعاشرها المجني عليه معاشرة الأزواج، ولكنه في أعقاب زواجهما أنهال عليها سبًّا وضربًا وأهانها بأهلها وأنهم تركوها له دون ورقة رسمية تثبت زيجتهما، فقصت إهانتها على والدها الذي أخبر بدوره أنجاله المتهمين الذين تملكهم الغضب مما تعرضوا له من إهانات، إذ استدرجوا زوج شقيقتهم بحجة «قعدة أنس» تعاطوا فيها المواد المخدرة بشراهة وشربوا الخمور حتى فقد زوج شقيقتهم اتزانه فجردوه من ملابسه وألبسوه «قميص نوم حريمي» وصوروه به كنوع من كسر النفس بسبب معايرته لشقيقتهم ثم أنهالوا عليه طعنًا في أنحاء متفرقة من جسده وتركوه ينازع الموت لمدة قاربت الـ 9 ساعات حتى قرروا أخيرًا إنهاء حياته فمسك أحدهم رقبته وقام آخر بنحره كالذبيحة وشقوا بطنه خلال تقطيع جثته لأشلاء وحمل أحد المتهمين «الكبد» والتهم جزءًا منه ثم لفظه على الأرض كي يشفي غليله من اعتقادهم بأن المتهم وضع سمعتهم في الأرض بما نعت به شقيقتهم.