قصص ورواياتمقالات

ثروة هلكت صاحبها.. قصة قارون وغرور المال

ثروة هلكت صاحبها.. قصة قارون وغرور المال

ثروة هلكت صاحبها.. قصة قارون وغرور المال
قصة قارون وغرور المال

كتبت/ دنيا أحمد

كان في قوم موسى رجلٌ اسمه قارون، أعطاه الله من المال ما لا يُحصى، حتى أن مفاتيح خزائنه كانت تُثقل الرجال الأقوياء من كثرتها!

لكن قارون لم يشكر الله، بل تكبّر وتعالى على قومه.
وكان إذا خرج في زينته، فُتن به ضعاف القلوب، وقالوا:
“يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون! إنه لذو حظ عظيم.”

ثروة هلكت صاحبها.. قصة قارون وغرور المال
قصة قارون وغرور المال

لكن العقلاء قالوا:
“ويلكم! ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا.”

وحين وعظه قومه وقالوا له:
“لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين، وابتغِ فيما آتاك الله الدار الآخرة، ولا تنسَ نصيبك من الدنيا…”
ردّ عليهم بغرور:
“إنما أوتيته على علمٍ عندي!”

فكان يظن أن ذكاءه وعلمه هو سبب غناه، ونسِي أن الله هو الرزّاق.

فخسف الله به وبداره الأرض!
وانتهى فجأة كل ما كان يفتخر به من مال وزينة.

ثروة هلكت صاحبها.. قصة قارون وغرور المال
قصة قارون وغرور المال

وأصبح الناس الذين تمنوا مكانه بالأمس، يقولون:
“ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، لولا أن منَّ الله علينا لخسف بنا.”

العِبر والعظات:

• المال ابتلاء… قد يكون نعمة أو نقمة.
• التكبر سبب للهلاك.
• شكر النعمة يحفظها، والبطر يزيلها.
• لا تغتر بزينة الحياة الدنيا، فمصيرها إلى زوال.

ثروة هلكت صاحبها.. قصة قارون وغرور المال
قصة قارون وغرور المال

 

زر الذهاب إلى الأعلى