«حماس» تقدم ردها على المقترح الأمريكي: هدنة لـ60 يومًا وتبادل أسرى على ثلاث مراحل

أعلنت حركة “حماس”، السبت، أنها قدّمت ردها الرسمي على المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، مؤكدة أن الرد جاء بالتنسيق الكامل مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت الحركة أن ردها لا يمثل رفضًا للمبادرة الأمريكية، بل يُعد “صيغة تفاوضية بناءة” تهدف إلى حماية مصالح الشعب الفلسطيني، في حين وجهت انتقادات حادة للمبعوث الأمريكي بسبب “انحيازه الواضح لإسرائيل” واعتباره رد تل أبيب هو “المرجعية الوحيدة القابلة للنقاش”.
أبرز ما جاء في رد «حماس»:
• هدنة لمدة 60 يومًا بضمانة من الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، تتوقف خلالها العمليات العسكرية بالكامل.
• تبادل الأسرى والجثامين عبر ثلاث مراحل:
• اليوم الأول: إطلاق 4 أسرى إسرائيليين أحياء.
• اليوم الثلاثون: الإفراج عن أسيرين.
• اليوم الستون: إطلاق 4 أسرى آخرين.
• الجثامين: تسليم 6 جثامين في كل من الأيام العاشر، الثلاثين، والخمسين.
• دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وفق بروتوكول 19 يناير.
• السماح بإدخال مواد البناء لإعادة تأهيل المنشآت الحيوية تحت إشراف دولي (مصر، قطر، الأمم المتحدة).
• فتح معبر رفح دون قيود، وعودة النشاط التجاري.
• وقف الطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي فوق غزة لمدة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة خلال أيام تبادل الأسرى.
• انسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما قبل خطوط 2 مارس.
• بدء مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار وبحث تبادل الأسرى المتبقين.
• تشكيل لجنة تكنوقراط مستقلة لإدارة قطاع غزة بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
موقف «حماس» من المبادرة الأمريكية:
نفت الحركة أن يكون ردها رفضًا للمبادرة، واعتبرت موقفها “إيجابيًا ومسؤولًا”، متهمة إسرائيل بعرقلة التفاهمات المبدئية، كما انتقدت تصريحات ويتكوف الذي وصف الرد بأنه “غير مقبول ويعيد الأمور إلى الوراء”، مؤكدة أن “الموقف الأمريكي غير متوازن ويهدد دور الوسيط النزيه”.
وكان ويتكوف قد طرح مبادرة تشمل وقفًا لإطلاق النار مقابل الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين، مع خطوات إنسانية لاحقة، إلا أن “حماس” طالبت بتعديلات جوهرية تضمن التوازن والحقوق الفلسطينية، مؤكدة أن المبادرات لا يجب أن تتحول إلى غطاء لإملاءات إسرائيلية.






