مقالات

حمدي رزق الإعلامي الكبير يكتب: أمريكا لبست الطرطور؟

حمدي رزق الإعلامي الكبير يكتب: أمريكا لبست الطرطور؟

حمدي رزق الإعلامي الكبير يكتب: أمريكا لبست الطرطور؟
الإعلامي حمدي رزق

فاز أوباما، طرطور أوباما المفضل «جو

بايدن، لعب دور الدامية، بامتياز، اكتفي

بارتداء الكمامة السوداء. بشغل النظارة في

دهشة، وتحرك أوباما في خلفية المسرح بخفة

ونشاط وحيوية، قاد الحملة الديمقراطية نحو

البيت الأبيض من الخلف. وزع الأدوار، وحشد

الأنصار، ولعب على التناقضات وال عرقیات

واللوبيات، لعب دور الشريك الخفي

ترامب لم يخسر أمام جو زهايمر

ترامب لم يفطن للاعب الرئيس، انشغل بلگم

الدمية جو التمسان، في ركن الحلية، على

وقع صيحات الجمهوريين، استهدف ترامب

الطرطور ولم يقرأ ما بين وخلف السطور.

غرور ترامب غفل عن تحالف أخطر العقول

الأمريكية الشريرة ( أوباما به هیلاری ). اجتمعا

معا يخرجها من البيت الأبيض بكل الطرق

المشروعة تصويتا مباشرا، وغير المشروعة

تصويتا منزلية عبر البريد. حاجة كده من

رائحة انتخابات دول الموز

ازمة ترامب، بل قل مصيبته، أنه كان يحلم

بنظا، وأحلام اليقظة إذا سيطرت على الوعي

صارت خبل في غمرة تغريداته الكثيفة

أن التصويت المبكر في الصناديق وليس في

الفضاء الإلكتروني، وأن ملايين متابعيه خارج

الولايات المتحدة على تويتر ليس لهم حق

التصويت

فائض الثقة كلف ترامب فرصة سنحت

الخلاص من عمر أوباما، مفعة أوباما في

كتاب لعبة الأمم، مرعبة، اضطرابات حول

العالم، إسقاط دول ومماليك وتايكونات، تمكين

جماعات وعصابات في دول ذات حضارات

أوباما اجتهد لهزيمة ترامب، كما يقال ليس

حبا في جو ولكن كرها في ترامب الذي 

يمقته

دلني على سبب دعاء الإخوان والمسلمين

ليفوز جو بايدن الكاثوليكي ، دلني علي 

سبب حماسة قطر وتركيا والإخوان لإسقاط

ترامپ، حلف أوباما المقبور في المنطقة

يستيقظ مجددا، ومن جديد سنشاهد الوجوه

الإخوانية اللزجة في ردهات البيت الأبيض

مخنوقة من رقابها كالخراف رابطات عنق

بألوان العلم الأمریكی (تزلفا)

ترامپ وجه بغاء تاریخی حالفا شریرا

داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية، حلفا

شيطانيا يحظى بدعم قطاعات واسعة من

الليبراليين العرب، دون سبب منطقي، إلا إذا

كانت خريطة الوطن العربي ممزق الأوصال

وفعل مخططات أوباما ثقيلة كثيرا، ويتمنون

رؤية أوباما مجددا في جامعة القاهرة بداع

عقول العصافير بالحلم الأمریکی

غادر ترامب غير مأسوف عليه، لا تأسف

على أرغن اضاع هدفا تاريخا والمرمى مفتوح

وسيحل أوباما ضيفا ثقيلا بكمامة سوداء على

المنطقة. يعيد على مسامعنا خطبه التي تشبه

محاضرات الخوجة الإنجليزي في المدارس

المختلطة

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى