خليل بن داوود النحوي يتحدث لـ عالم النجوم عن تجربته مع القصائد وتعلم اللغة القديمة
كتب- أحمد الدخاخني
تواصلت جريدة “عالم النجوم” مع الشاب خليل بن أحمد بن ابراهيم بن داوود النحوي الأزدي التهامي، من محافظة الحديدة باليمن الشقيق، والذي ولد بمدينة تعز ريف مديرية شرعب الرونة عام ١٩٩٤ ميلادياً.
ويتحدث الشاب اليمني خليل بن داوود النحوي عن أنشطته في عالم الشعر وتجربته في تعلم اللغات القديمة، وهو حالياً إمام مسجد في المملكة العربية السعودية في الرياض، وكان في السابق مدير مدرسة الذكر الحكيم لتعليم القرآن الكريم وإمام وخطيب في اليمن في شرعب الرونة.
يحكي خليل بن داوود عن هواية الشعر قائلاً: “أنا في الأصل بحكم تعلمي للأمور الشرعية واللغة العربية رأيت أنني أحياناً أميل إلى كتابة القصيدة ولكني مع ذلك لا أعتبر نفسي شاعراّ ولكني أتلذذ بالشعر ويأتي الاكتشاف أنه غريزة ظهرت مع ما اكتسبته من العلوم”.
أما عن تعلمته للغات العربية فتابع:” لغة خط المسند التي هي تعتبر اللغة العربية الأم الذي كتبت به نقوش الدول اليمنية القديمة بشكل عام مثل مملكة سبأ وقتبان وحمير ومعين وحضرموت ومملكة كندة والتي انتشرت في أوساط دول شمال الجزيرة العربية مثل دادان ولحيان وغيرها”.
وأضاف خليل:”هنا أقول أن تعلمي لها جاء من مجهود شخصي لأني رأيت من خلال مطالعتي لبعض الكتاب أنهم للأسف لا يعطونا الحقيقة الكاملة بالذات عن الحضارة التي كانت في جنوب الجزيرة العربية أي اليمن وحينها شعرت أني إذا بقيت عالة عليهم فلن أعرف شيء”.
وأكمل:”حاولت أن أحفظ الحروف التي كتبت بها ثم بدأت أن أطور من نفسي والآن الحمد لله أجد نفسي في منتصف مشوار هذة اللغات العظيمة”.
ووصف تجربة تعلم اللغة القديمة قائلا:” هي من أجمل ما يكون ولست قادراً على شرح مدى لذتها ولكني أقول على الاخرين أن يجربوا ذلك ليجدوا اللذة في تذوق اللغة العربية وتطورها عبر مراحل التاريخ إلى أن تطورت وتبينت بتتويجها بالقران الكريم ولسان النبي العظيم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم”.
واختتم خليل بن داوود النحوي حديثه عن أحلامه قائلا:” لو قلت أني لا أحلم فهذا كذب ولكن لدي حلم كبير جداً حتى اني أحيانا لا أصدق أني أحلم هذا الحلم، أحلم أن أكون في موضع يشكرني عليه كل أبناء وطني اليمن”.