ديفيد يهدي والده تمثالا ويعلق “أقرب حد ليا”
ما زال البعض يعاني من إصابة أحد أفراد الأسرة بفيروس كورونا المستجد، المنتشر حول العالم ومعايشة تفاصيل المرض حتى الشفاء، بينهم ديفيدً مينا، الطالب بكلية فنون جميلة المنيا، والذي أصيب والده بهذا الداء؛ ليحاول استغلال موهبته بالرسم في إعداد تذكار تشجعيًا منه ومساندة لوالده في تلك الفترة الصعبة التي مرا بها.
ديفيد: أنهيت التمثال في أسبوع وانتظرت شفاء والدي
إصابة والد “ديفيد” بفيروس كورونا، كانت فترة صعبة عاشتها أفراد الأسرة، لكن “ديفيد” وجد من موهبته متنفسًا للتعبير عن حبه لأبيه، مستغلا فترة العزل المنزلي في تصميم تمثال “بورتريه”.
“أول مرة أعمل تمثال لحد في البيت، وهو أغلى إنسان في حياتي”.. بهذه الجملة عبر الطالب العشريني عن بداية عمله في التمثال، لافتا خلال حديثه مع “الوطن”، إلى أنه صممه في أسبوع، لكن لم يعلن عنه أو ينشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلا بعد اكتمال شفاء والده.
ديفيد كان على يقين بشفاء والده خاصة أثناء تصميمه للتمثال، قائلا: “كان كل هدفي في إنه يطلع الشبه بنسبة كبيرة ويكون مختلف عن أي بورتريه في اللبس والفنش والقعدة نفسها بتاعته”.
وأوضح ديفيد، أن خامة التمثال المصنوع من الطين الأسواني الذي اعتاد عليه، وقبل أن يطرحه عبر صفحته أهداه إلى والده الذي فرح به كثيرا، مضيفًا: “مجرد ما حسيت الشبه طلع وعجبه وقام بالسلامة نزلته.. ده بالنسبالي كان إنجاز ومفاجأة حلوة عملتها لأقرب حد ليا من أهلي”.