في ذكرى ميلاده.. صلاح أبو سيف رائد الواقعية الذي غيّر وجه السينما المصرية

كتبت / دنيا أحمد
تحل اليوم 9 مايو 2025, ذكرى ميلاد المخرج الكبير صلاح أبو سيف، أحد أهم رواد السينما المصرية والعربية، والذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1915، وترك بصمة خالدة في تاريخ الفن السابع بأعماله التي لامست الواقع المصري بكل صدق وجرأة.

يُعد أبو سيف الأب الشرعي للمدرسة الواقعية في السينما المصرية، حيث نقل على الشاشة قضايا المجتمع بمصداقية غير مسبوقة، وسلط الضوء على معاناة الطبقات الكادحة، والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي واجهها المواطن البسيط.
قدّم المخرج الراحل مجموعة من الأعمال الخالدة مثل “بين القصرين”، “الفتوة”، “شباب امرأة”، و**“الزوجة الثانية”**، وهي أفلام شكلت علامات فارقة في تاريخ السينما، وجمعت بين الإبداع الفني والرسالة الإنسانية.

ورغم رحيله في عام 1996، لا تزال أفلام صلاح أبو سيف تُعرض وتُدرّس وتُحلل، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في تطور الفن السينمائي، ولقدرته على المزج بين الحس الجمالي والطرح الواقعي، ما جعله يستحق عن جدارة لقب “رائد الواقعية”.






