حماس: مجزرة نتساريم جريمة حرب جديدة تفضح نهج الاحتلال في تجويع وقتل المدنيين

اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة حرب مروعة، صباح اليوم، إثر إطلاقها الرصاص الحي على حشود من المدنيين الذين كانوا يتجمعون للحصول على المساعدات الإنسانية عند محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنًا، وإصابة العشرات بجراح.

وفي بيان صحفي، اعتبرت الحركة أن هذه المجزرة تأتي امتدادًا لسياسة القتل الجماعي والتجويع الممنهج الذي ينتهجه الاحتلال، في تحدٍّ صارخ للإرادة الدولية وكافة المواثيق والقوانين الإنسانية.

وأوضحت “حماس” أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات التي حولت نقاط توزيع المساعدات إلى “مصائد موت”، مشيرة إلى أن أكثر من 150 مواطنًا، بينهم نساء وأطفال، قضوا جراء هذه السياسة منذ بدء تنفيذ هذه الآلية، التي وصفتها بأنها تغطية إنسانية زائفة لجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري لوقف آلية التوزيع التي يشرف عليها الاحتلال دون رقابة أممية أو التزام بالمعايير الإنسانية، كما طالبت بإلزام إسرائيل بفتح المعابر بشكل عاجل، والسماح بإدخال المساعدات دون شروط أو قيود، محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم عبر دعمها غير المشروط للاحتلال.