في ذكرى ميلادها.. نادية شمس الدين.. صاحبة الأدوار الصامتة التي لا تُنسى

كتابة / دنيا أحمد
تحل اليوم، 25 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة نادية شمس الدين، التي وُلدت عام 1942، وتركت بصمة مميزة في عالم الفن رغم اقتصار ظهورها على الأدوار الثانوية. وبرحيلها في 3 سبتمبر 2012، فقدت الشاشة المصرية واحدة من أبرز ممثلات الأدوار المساعدة، اللواتي رسمن حضورًا خاصًا في ذاكرة المشاهدين.
بدأت نادية شمس الدين مسيرتها الفنية في وقت متأخر نسبيًا، عندما وقفت على خشبة المسرح لأول مرة عام 1976، قبل أن تنطلق في رحلة طويلة من العطاء، شاركت خلالها في أكثر من 120 عملًا فنيًا تنوعت بين السينما والتلفزيون والمسرح.
ورغم أن معظم أدوارها لم تكن بطولية، فإنها كانت دائمًا قادرة على ترك أثر واضح من خلال شخصيات الأم، والجارة، والمعلمة، والحماة، وغيرها من النماذج النسائية التي أدتها ببساطة وصدق شديدين. من بين أعمالها اللافتة أفلام مثل “الإنس والجن”، و**“الكيت كات”، و“بطل من ورق”، و“العفاريت”، إلى جانب مشاركاتها في مسلسلات شهيرة مثل “رأفت الهجان”، و“ليالي الحلمية”، و“دموع في عيون وقحة”**.

وكانت آخر أعمالها البارزة سهرة “زواج على ورق سوليفان” عام 1998، والتي شاركت فيها إلى جانب النجمين أحمد السقا ومنى زكي، لتختفي بعد ذلك عن الأنظار دون ضجة، تمامًا كما كانت طوال مسيرتها: هادئة، متزنة، ولكن حاضرة في كل بيت من خلال أدوارها.
في ذكرى ميلادها، يتذكرها محبو الدراما المصرية كوجه مألوف على الشاشة، ارتبط في أذهانهم بالبساطة والصدق، وأداء فني خالٍ من التكلف، يشهد على حقبة ذهبية من الفن المصري.







